بلغ نادي الرجاء الرياضي البيضاوي نهاية بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي يحتضن المغرب حاليا نسختها العاشرة، على حساب فريق أتليتيكو مينيرو بفوزه عليه 3 - 1 في مباراة نصف النهاية الثانية التي جمعت بينهما مساء يوم الأربعاء على أرضية الملعب الكبير بمراكش، مواصلا بذلك كتابة تاريخه بأحرف من ذهب. ويكتسي هذا الفوز أهمية كبرى للفريق الأخضر بصفة خاصة ولكرة القدم المغربية بشكل عام بعدما بات أول فريق عربي يحقق هذا الإنجاز في أول تظاهرة من هذا الحجم تقام في القارة الإفريقية، إلى جانب كونه جاء على حساب فريق عريق له اسمه على الساحة الكروية البرازيلية، بل والعالمية، ومدجج بالنجوم وعلى رأسهم الساحر المخضرم رونالدينيو. وبهذا الفوز التاريخي، ضرب النسور موعدا في اللقاء النهائي المقرر السبت المقبل على أرضية الملعب الكبير بمراكش (السابعة والنصف مساء) مع العملاق الألماني نادي بايرن ميونيخ والمتأهل على حساب نادي جوانزهو إفرغراند الصيني بفوزه عليه 3 - 0 في مباراة نصف النهاية الأولى التي جمعت بينهما يوم الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير بأكادير. وكان الثلاثي محسن ياجور (د 51 ) ومحسن متولي (د 84 ض ج) وفيفيان مابيدي (د 90 +4) بحق نجوم هذا اللقاء التاريخي بتوقيعهم الأهداف الثلاثة للفريق المغربي، في حين كان النجم رونالدينيو، العائد من الإصابة، وراء الهدف الوحيد للفريق البرازيلي (د 63). وكان فريق «النسور الخضر»، الذي كان مؤازرا من طرف جمهور كبير فاق 45 ألف متفرج أثثوا الملعب الكبير بمراكش وخلقوا أجواء احتفالية، بحق في مستوى التطلعات المعقودة عليه من طرف جمهوره العريض وشرف كرة القدم المغربية أيما تشريف وأكد بما لا يدع مجالا للشك أنه يستحق وعن جدارة واستحقاق اللقب الذي يحمله «الرجاء العالمي». وسيخوض فريق أتليتيكو مينيرو، في رفع ستار اللقاء النهائي، مباراة الترتيب من أجل احتلال المركز الثالث مع نادي جوانزهو إفرغراند الصيني (بطل آسيا) انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف عصرا.