دعا والي بنك المغرب الى ضرورة «الاعتراف بأننا دخلنا في الأزمة» كشرط أولي لمجابهتها و اعتماد التدابير اللازمة لتجاوزها,مؤكدا أن هذه التدابير ستكون بالضرورة صعبة و لاشعبية، وشبه عبد اللطيف الجواهري وضعية الاقتصاد الوطني بالرجل المريض الذي يلزمه أولا أن يعترف بمرضه حتى يسهل علاجه . واعتبر والي بنك المغرب خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس بالرباط، أن المؤشرات الاقتصادية التي ستختتم بها السنة المالية 2013 تؤكد أن الحكومة أوفت بالشروط التي قطعها عليها صندوق النقد الدولي عند منحها خط السيولة الائتماني. و خفض بنك المغرب من توقعات النمو التي أعلنت عنها الحكومة في قانونها المالي 2014 ، معتبرا أن معدل النمو سيتراوح بين 2.5 و3.5 في المائة اعتمادا على توقعات سنة فلاحية متوسطة لايقل الانتاج فيها عن مليون قنطار من الحبوب.