تم بعد ظهر يوم أول أمس الأربعاء تشييع جثمان الفنان محمد السلاوي الذي انتقل إلى عفو الله السبت الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض عن سن يناهز 62 عاما. وبعد أداء صلاتي الظهر والجنازة بمسجد فلسطين بسلا، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى بمقبرة سيدي بلعباس في موكب جنائزي تقدمه وزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي وعدد من الفنانين وأقارب وأصدقاء الفقيد. وقال الأمين الصبيحيوزير الثقافة ، في تصريح صحافي بالمناسبة ، إن "الساحة الفنية الوطنية فقدت الفنان محمد السلاوي الذي كان يشتغل على تطوير الرصيد الفني لوالده الراحل الحسين السلاوي قصد تقريبه من الأجيال الشابة ". من جانبه، اعتبر الفنان عبد الواحد التطواني، صديق المرحوم، أن " غياب محمد السلاوي هو غياب لإرث والده"، مبرزا ما كان يتمتع به الفنان الراحل من طيب المعشر ودماثة الخلق وعفة النفس.