ذكرت النقابتان التعليميتان: النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) أنهما تابعتا ما تعرض له الأستاذات والأساتذة المجازون وحاملو الماستر يوم الإثنين 2 دجنبر 2013 بالرباط من قمع وتنكيل واعتقال من طرف القوات العمومية وهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي من أجل دفع المسؤولين إلى التعاطي الجاد مع ملفهم ومطالبهم. وفي هذا الإطار عبرت النقابتان في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه عن «إدانتهما القوية لهذا الأسلوب الوحشي الذي أصبح يشكل الجواب الجاهز لدى الحكومة عن كل مطالب المأجورين والعاطلين الذين يضطرون إلى الاحتجاج والإضراب» معبرتان عن «قلقهما للانتكاسة التي تشهدها الحريات والحقوق النقابية والديمقراطية في ظل هذه الحكومة. كما ترفضان التعامل مع نساء ورجال التعليم وقضاياهم بمنطق المقاربة الزجرية» كما عبرت النقابتان عن «تضامنهما المطلق مع كافة الضحايا من مصابين ومعتقلين في هذا الهجوم الشرس، وتطالبان بإطلاق سراح المعتقلين فورا، وتقرران توجيه رسالتين إلى كل من رئيس الحكومة و وزير الداخلية احتجاجا على هذا الهجوم» وفي الأخير فإن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل تدعوان وزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بعقد الاجتماع التفاوضي الذي التزمت به مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لمعالجة قضايا ومشاكل الشغيلة التعليمية وضمنها ملف حاملي الشهادات.