أمام استفحال ظاهرة سرقة الأغنام بعين اللوح وضواحيها، بل وحتى بالجماعة القروية تزكيت إقليمافران، وفي غياب تدخل صارم لردع وضبط الجناة، وحماية الكسابين الذين يكابدون المواسم العجاف والممطرة ، على اعتبار أن تلك الرؤوس، المعدودة على الأصابع، مصدر عيشهم الوحيد منذ سنين ، وبذلك، بدون هذه الأغنام فبقاؤهم بالمنطقة أصبح لا يجدي نفعا ، ورحيلهم، بل هجرتهم إلى المدينة سيكون اضطراريا، وهو ما سيجعل مصيرهم ومصير أبنائهم وبناتهم مفتوحا على المجهول ،وهم اليوم ينادون ويستغيثون الجهات المسؤولة عن أرواحهم وأرزاقهم، التدخل لعلهم يجعلون حدا لهذا التهديد المستدام ،ليس فقط بإلقاء القبض على اللصوص بل وإرجاع المسروق ،الأغنام المسروقة ،لأنه بجماعة تزكيت سبق لرجال الدرك الملكي أن ألقوا القبض على العصابة، لكن رؤوس القطعان لم ترجع إلى الضحايا ، وأصبحت في خبر كان!