خلال زيارته مؤخراً لنيويورك، عقد عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خصصت لبحث ومناقشة عدة مواضيع، أبرزها التعاون بين منظمة الأممالمتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، وإشراك البرلمانيين في النقاش الدولي حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، والتحضيرات للمؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات الذي سيحتضنه مقر الأممالمتحدة سنة 2015، بالإضافة إلى النقاش حول التفاعل بين الأممالمتحدة والبرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي المرتقب أن تحتضنه الجلسة العامة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في ربيع 2014. كما تبادل عبد الواحد الراضي وبان كي مون وجهات النظر حول القضايا الدولية الراهنة، خاصة في الشرق الأوسط والوضع في دول »الربيع العربي« والوضع في سوريا وجزر المالديف. كما وجهت دعوة رسمية للأمين العام الأممي لحضور الاحتفالات بالذكرى 125 للاتحاد البرلماني الدولي. من جهة أخرى، عقد اجتماع للنساء رئيسات البرلمانات، الذي يعتبر أول اجتماع سنوي عالمي من هذا المستوى من أجل التفكير في استراتيجيات إدماج الحقوق الأساسية للنساء في جميع برامج أهداف التنمية المستدامة. وقد كانت خلاصات هذا الاجتماع محور نقاشات الاجتماع الثاني حول موضوع: »الاستماع البرلماني في الأممالمتحدة«، حيث ركزت مداخلات البرلمانيين حول الدور الأساسي البرلماني لضمان نجاح البرنامج العالمي الجديد للتنمية ودور البرلمانات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وقد ساهم في هذا الاجتماع المنظم من طرف الاتحاد البرلماني الدولي والأممالمتحدة، أزيد من 200 برلماني من 60 دولة من ضمنهم العديد من رؤساء البرلمانات، ويعبر هذا الاجتماع عن وجهات نظر البرلمانيين حول برنامج المسلسل المكلف بتحديد برنامج التنمية الجديد، وضرورة تحديد أهداف التنمية المستدامة يرتكز على نموذج اقتصادي مبني على تحسين شروط عيش الإنسان الهدف الأساسي للتنمية المستدامة. وقد جرت كل هذه الاجتماعات برئاسة عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة جون أشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ونيستور أوزوريو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.