قرر المكتب الجامعي، في أول اجتماع له بعد انتخاب فوزي لقجع رئيسا جديدا خلفا لعلي الفاسي الفهري، تعيين لجنة تقنية مشكلة من مجموعة من الأطر الوطنية، يتقدمها ناصر لارغيت، المدير التقني لأكاديمية محمد السادس، وحسن حرمة الله، الخبير الدولي والمدير التقني لفريق الرجاء البيضاوي، والمدير التقني الوطني مولان إضافة إلى أربعة لاعبين دوليين قدامى، ثلاثة منهم سبق لهم أن نالوا الكرة الذهبية الإفريقية، هم أحمد فرس ومحمد التيمومي ومصطفى حجي، إضافة إلى مصطفى الحداوي، ستكون مطالبة باختيار ناخب وطني جديد، خلفا لرشيد الطاوسي. واعتبر العضو الجامعي عبد المالك أبرون، أن هذه اللجنة ستكون مهمتها محصورة في البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي، الذي يعد الرهان الأول للمكتب الجامعي، مشيرا إلى أن التوجه العام داخل الجامعة الحالية هو الاستعانة بأهل الاختصاص حتى تكون الاختيارات صائبة، وحتى يكون هامش الخطأ قليلا. وأضاف أبرون، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن المكتب الجامعي الحالي سيقوم في القريب بتعيين إدارة تقنية وطنية، لتسطير البرنامج العام للكرة المغربية في الفترة المقبلة. وشهد اجتماع أول أمس، الذي استغرق حوالي خمس ساعات، ومر في أجواء عملية، وصل فيها النقاش في بعض الفترات درجة عالية من الحدة، قرار الإفراج عن الشطر الأول من منحة النقل التلفزيوني، وكذا المصادقة على البرنامج العام لبطولة الهواة، التي ستنطلق هذا الأسبوع، مع الالتزام بحل مشاكل أندية الصحراء، عبر تمكينها في القريب من حافلات النقل. وأضاف أبرون أنه، وفي انتظار ذلك، تقرر تعويض هذه الأندية عن تنقلاتها، لتفادي مشاكل الموسم الماضي، التي أدت إلى توقف هذه البطولة عند الدورة 20. وبخصوص المباراة النهائية لكأس العرش، قرر المكتب الجامعي دعوة الأندية الوطنية لحضور هذا الموعد الكروي، الذي سيحتضنه يوم الاثنين مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بين الرجاء والدفاع الجديدي، كخطوة أولى لتحقيق المصالحة الكروية الوطنية، وتجاوز الاحتكاكات التي شهدها الجمع العام الأخير للجامعة. وتميز هذا الاجتماع بحضور كافة الأعضاء الجامعيين، بمن فيهم عبد الإله أكرم، حيث أكد أبرون أنه بات واحدا من عناصر المكتب الجامعي الحالي، ولم تتم إثارة وضعه داخل الهرم الجامعي.