استمعت الشرطة القضائية ببني ملال يوم الاثنين الماضي إلى بعض أعضاء المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال وإلى رئيس جمعية محبي الفريق الملالي، إثر الشكاية التي رفعها المكتب المسير إلى القضاء يتهم فيها رئيس الجمعية بالسب والقذف في حق بعض أعضاء المكتب والتشويش على الفريق... وقد جاء تدخل الشرطة مباشرة بعد استقبال والي جهة تادلة أزيلال المكتب المسير للفريق مباشرة، بعد المباراة التي جمعته يوم الأحد الماضي باتحاد آيت ملول. المكتب المسير عرض على الوالي في هذا الاجتماع المشاكل التي يعرفها الفريق، وخاصة العراقيل التي يتعرض لها خلال المباريات بسبب السب والشتم من طرف رئيس جمعية المحبين، وعبر أعضاء المكتب للوالي عن رغبتهم في تقديم استقالتهم من تسيير الفريق، مثيرين انتباهه إلى تماطل الشرطة في فتح تحقيق في الشكاية التي رفعوها إلى القضاء ضد رئيس جمعية المحبين. وبالموازاة مع ذلك أصدر المكتب المسير لفريق عين أسردون بلاغا، توصنا بنسخة منه، تطرق إلى طريقة التدبير الجديدة التي اعتمدها المكتب بخصوص الشفافية والحكامة والمقاربة التشاركية لإبعاد كل الشكوك، التي من شأنها أن تقوض مسيرة الفريق الناجحة. كما ذكر المكتب بأنه يسعى حاليا إلى تحيين قائمة المنخرطين، وذلك بفتح الإنخراط وتحديد واجب الإنخراط في مبلغ 3000 درهم. كما تناول البلاغ سلسلة الإعتداءات التي يتعرض لها أعضاء المكتب المسير داخل وخارج الملعب، مشيرا إلى ما تعرض له الفريق من نصب من طرف جمعية المحبين بخصوص البدل الرياضية التي قدمها فريق المغرب التطواني مجانا لفريق عين أسردون، لكن رئيس جمعية المحبين استغلها ووزع بعضها على اللاعبين باسم جمعيته بدون حق. وبخصوص قرار تعيينه كمشرف عام للفريق من طرف رئيس الفريق المستقيل، عبد الرفيع كرومي، أكد البلاغ بأن الفريق طعن في هذا القرار، وتمت موافقة الجامعة على ذلك، كما قام المكتب المسير بإلغاء انخراطه والتشطيب علي إسمه من قائمة منخرطي الفريق. وكانت جريدتنا في وقت سابق قد قامت بنشر ردود رئيس جمعية المحبين على قرارات المكتب المسير للفريق بخصوص قرار تعيينه كمشرف عام للفريق وكذا بخصوص تسلطه على البدل والأقمصة الرياضية المهداة من طرف المغرب التطواني لفريق عين أسردون، وأكد يوسف ريجى حينها بأن هذه البدل منحت لجمعيته وليس للفريق الملالي ، لكن بلاغ المكتب المسير الحالي يفند كلامه ويطالب باسترجاع ما تبقى لديه من الأمتعة الرياضية.