يحل هذه الأيام بالمغرب المطرب اللبناني رضى إطار مهني فني صرف، حيث من المقرر أن يحيي العديد من الحفلات.. تم اللقاء به وفتح صدره للصفحة الفنية للحديث عن أسباب تواجده بالمغرب وعلاقته به وبالأغنية المغربي وعن قضايا أخرى ندرجها في ما يلي: علمنا أن لك سهرات و حفلات ولقاءات صحفية بالمغرب ؟ بالفعل أنا مقبل على سهرات ولقاءات صحفية بالمغرب، و أنا جد مسرور بتواجدي خصوصا أنها ليست أول مرة، فمنذ أربع عشرة سنة وأنا أقضي أياما و شهورا داخل المغرب بعيدا عن العمل أو أي شيء آخر. بالنسبة للإعلام فلا بد من تعرفكم على الجديد وعلاقتي ببلدكم الجميل. على ذكر توافدك الكثير للمغرب، نود أن نعرف علاقتك مع الأغنية المغربية؟؟ سؤال صعب، لكنه رائع في نفس الوقت،أنا أحب الأغنية المغربية كثيرا، وأقدرها لكنني أجدها جد صعوبة من ناحية الكلمات و اللحن و اللهجةو لكن هذا لايشير إلى أنني لا أحبها، بل العكس ، فالمغرب عاشق للفن وليس الفن فحسب، لكن يمتلك أذنا موسيقية رائعة ومختلفة عن باقي الدول العربية. بما أنك تحب المغرب والموسيقى ذات الذوق المتميز فهل لديك فكرة للغناء باللهجة المغربية؟ نعم بطبيعة الحال، أنا جد متحفز للفكرة، لكن أنا متخوف للأمر، فلا أريد أن أقدم شيئا هزيلا لا يرقى إلى مستوى فن هذا البلد، لكن أنا مقبل على الفكرة بكل حماس، وسوف أغني في صنف الرومانسي إهداءا لزوجتي و ابنتي معا. ما سر الزواج بفتاة مغربية ؟ لا أجد أدنى مشكل بزواجي من مغربية. الأمر كانت صدفة، التقيت بها بفرح، تكلمنا وأعجبت، و من ثم بعد شهور تم الزواج ووراء كل زواج ناجح عقد من اللؤلؤ، والكلام هنا عن ابنتي رايسا عمرها شهران. فأنا أعيش على حب هذه البنت الجميلة. أغلب الفنانين أو معظمهم ارتبطوا بالمغرب ما تعليقك؟ أجدها بادرة خير، فنحن في الأول والأخير شعب واحد، ومن دم واحد، فهذا شرف للمشرق وللمغرب معا. في إطارالفن كيف أو إلى أين تصل العلاقة بين المغرب ولبنان؟ أنا أجد المغرب، أو بمعنى آخر، تتواجد فيه أنواع جيدة بالفن، ولافرق بيننا و بينكم من هذه الناحية، غير أنني سأقف عند نقطة واحدة، و هي أن المغرب تنقصه شركات إنتاج عالية وبمستوى عالي، فهو يمتلك مواهب خارقة، لكن هذه الأخيرة لاتمتلك محفزات للمضي قدما، وأتمنى من كل قلبي أن تتغير الأمور إلى الأحسن، فالمغرب بلد الفن بدون منازع أو نقاش. منذ سنة 2006 لم نر أغاني رضى بقناة روتانا؟؟ ماذا تقول؟ شخصيا لازلت أحترم وأقدر شركة روتانا. وبخصوص انقطاعي عنها لأن إدارة القناة تتحكم كما يحلو لها بالفنان لا تعطيه قيمة مصلحتها تنحصر في إطار حضور مؤتمرات عالمية و التباهي من كل النواحي والدليل على ذلك أقفلت أبوابها ببيروت، فالأمير وليد بن طلال لم يقصر من أجل المضي قدما، لكن اللوبيات تمنع ذلك والغريب من هذا كله ليس هناك اعتراف بالغلط.