قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة بعد زوال يوم الاثنين 23 شتنبر، بالسجن النافذ سنة واحدة وغرامة مالية قدرها 500 درهم، على المدعو «ولد الخياط « (م، ف) المتهم في قضايا النصب والسرقة واصدار شيكات بدون رصيد وتعنيف الضابطة القضائية وخيانة الامانة واهمال اسرة. كما قضت المحكمة على المتهم باداء غرامة مالية قدرها 30,000 درهم كتعويض لفائدة الضحية . كما قضت المحكمة بالسجن شهر واحد مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم على صديقة المتهم (أ، د) . وتعود وقائع القضية الى قبل حوالي 4 اسابيع عندما تم إلقاء القبض على المسمى ( ف.م) والمعروف لدى بعض سكان الجديدة باسم «ولد الخياط» قرب اقامة «بناني» ، المبحوث عنه في 3 مذكرات بحث وطنية، منذ عدة سنوات في قضايا عديدة، تتعلق بالسرقة والنصب وخيانة الامانة واستعمال العنف في حق الضابطة القضائية، واصدار شيكات بدون رصيد. وكانت الشرطة القضائية بالجديدة قد اعتقلت المتهم عندما كان برفقة صديقته (أ، د) وهي من مواليد سنة 1991 ، حينما التقى بها قرب مقر سكناها باقامة بناني بالجديدة. المتهم من ذوي السوابق، وكان مبحوث عنه في قضية تتعلق باستعمال العنف في حق الضابطة القضائية في سنة 2010، كما أنه قام ببيع سيارة الى الفنان الجديدي المصطفى الطمار، وبعد أيام قليلة قام بسرقتها منه ، بعد أن كان المتهم قد احتفظ بالنسخة الثانية لمفتاح السيارة، ليقوم باعادة بيعها الى شخص آخر بمدينة آسفي، وكان مالك السيارة الجديد قد ناشد القضاء من أجل انصافه حيث طالب بتعويض عن الاضرار التي لحقت به جراء عملية النصب التي تعرض لها والتي تجاوزت 6 ملايين سنتيم . كما توبع ولد الخياط أيضا باصدار 5 شيكات بدون رصيد، يتجاوز مجموعها 45 الف درهم. وخيانة الامانة واهمال اسرة وغيرها. سرقة واعتداء ونصب على وكالات كراء السيارات تعرض مواطن ينحدر من نواحي سطات لعملية سرقة سيارته من نوع «فولزفاكن زيبرا» من طرف صديق له على طريقة الأفلام الأمريكية، حيث صرح صاحب السيارة أنه تعرف على السارق قبل ثلاثة أشهر، فتوطدت علاقة العمل بينهما لدرجة سفرهما عبر سيارة الضحية لقضاء بعض الأغراض التجارية، حيث سيبدأ المشكل في طريقهما من أزمور في اتجاه أولاد عبو. وقد صرح الضحية أنه تعرض في الطريق للتهديد بواسطة السلاح الأبيض من طرف الصديق، وإصابته بجرح في يده للضغط عليه من أجل النزول من السيارة قبل الانطلاق بها إلى وجهة مجهولة، في حين تم انتقال الضحية إلى مركز الدرك الملكي بأولاد افرج لوضع شكاية في الموضوع وإرشاد المصالح الأمنية إلى الأماكن التي سبق أن تردد عليها الصديقان قبل يوم الاعتداء، والتي اختلفت من حد السوالم إلى أولاد افرج والأزمور وغيرها، ليتوصل رجال الدرك في النهاية إلى منزل عائلة المبحوث عنه بمنطقة أولاد عبو. انتقال رجال الدرك إلى المسكن المشار إليه لاستفسار الأهل عن ابنهم الغائب، مكنهم من جمع معطيات تؤكد صحة الشكاية المقدمة من طرف الضحية، خصوصا مع وجود سيارة أخرى في منزل الأهل وهي في حالة ميكانيكية توحي بتعرضها لحادثة سير غير مصرح بها لدى المصالح الأمنية، وهو ما تم التأكد منه من خلال رقم لوحة السيارة التي تبين أن ملكيتها تعود إلى وكالة لكراء السيارات، وأن مكتريها تأخر عن موعد إرجاع السيارة للوكالة في حين لم تسجل صاحبتها شكاية في موضوع التأخر إلا بعد انتهاء مدة تأمين السيارة من أجل إخلاء مسؤوليتها عن استعمال العربة من طرف المكتري. بعد تعميق البحث مع الضحية وصاحبة وكالة كراء السيارات، اتضح أن الشخص موضوع البحث ينشط في مثل هذه المعاملات التي تستهدف سيارات الغير، حيث تبين من خلال الوثائق المقدمة للوكالة أنها مزورة وتخص شخصا آخر لكنها تحمل الصورة الحقيقية للمكتري، وهو موضوع بحث في إطار حادثة سير وقعت وسط مركز أحد أولاد أفرج ليدخل بعد ذلك على الخط رجال الدرك الملكي بحد السوالم بعد تلقيهم شكاية من طرف أهل صاحب «الزيبرا» المسروقة، تفيد أنهم وجدوا بالصدفة سيارة قريبهم تتجول في منطقة تابعة لحد السوالم، حيث حاولوا إلقاء القبض على السائق لكنه لاذ بالفرار بعد أن ترك السيارة في عين المكان، وهو ما استدعى انتقال كل من رجال الدرك الملكي بأولاد افرج وحد السوالم إلى مكان تواجد السيارة المبحوث عنها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في حين أصدرت مذكرة بحث وطنية في حق الهارب بتهمة التسبب في حادثة سير مع جنحة الفرار، والنصب والاحتيال والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وسرقة سيارة.