عقد أعضاء لائحة فوزي لقجع ليلة يوم الخميس، بمنزل عبد المالك أبرون بالرباط، لقاء تواصليا لتقييم الأعمال والإتصالات،ومناقشة طريقة تسيير السباق نحو رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. اللقاء خيم عليه خبر الرسالة التي بعثتها الفيفا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل النظر في إمكانية تأجيل الجمع العام للجامعة، المقررعقده يوم 10 نونبر بالصخيرات. عن خبر المطالبة بالتأجيل، أكد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي بأن للمغرب سيادته، وأنه ليس من حق جزائري عضو في الفيفا أن يتحكم في الجمع العام، لأن ذلك ليس من اختصاصه. بودريقة أضاف بأن كرة القدم الوطنية تستدعي التعجيل بعقد الجمع العام وذلك من أجل تجاوز الشلل التام الذي تعرفه دواليب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة وأن المغرب مقبل على احتضان كأس العالم للأندية البطلة. وبخصوص انضمام أعضاء جدد للا ئحة فوزي لقجع، أوضح عبد المالك أبرون بأن ذلك يرجع إلى الواقعية التي يتسم بها برنامج لائحة فوزي لقجع. عبد المالك أبرون أضاف بأن اللائحة التي دافع عنها ، تضم أسماء لها مصداقيتها في مجال كرة القدم، وأن الامور محسومة لصالح لائحة لقجع، خاصة وأن عدد الفرق في قسم الهواة بلغ 10 من أصل 17 ، وأصبح عدد العصب أربعة في حين بلغ عدد المساندين من القسم الوطني الثاني 10 في حين بلغ عدد أندية الصفوة 11. وبخصوص تعويض الشهبي المطعون في قانونية ترشيحه أعلن عبد المالك أبرون بأنه عوض من طرف حكيم دومو رئيس عصبة الغرب، في حين عوض دومو الذي كان يمثل الكرة المتعددة بممثل من فريق فتح سطات. وحتى يؤكد ممثلو لائحة لقجع تشبثهم بإجراء الجمع العام في تاريخه ، أعلن عشرة برلمانيين ينتمون إلى اللائحة وينتمون إلى مجموعة من الأحزاب المغربية ، عزمهم الإتصال برئيس الجامعة لإخباره بالقرار، وهناك من ذهب إلى حد مقاطعة البطولة الوطنية في كل أقسامها احتجاجا، إذا ما تم تأجيل المؤجل. وحتى يستمع الحاضرون إلى الخبر اليقين كان لابد من انتظار انتهاء فوزي لقجع من جلسة للجنة المالية بالبرلمان.لقجع أكد أن رئيس الجامعة أخبره إلى حدود مساء يوم الأربعاء بأنه ليس هناك أي قرار للتأجيل.