ليس غريبا أن يتقاسم أزيد من 220 تلميذا وتلميذة وجبات المطعم المدرسي بالرغم من رداءتها مع الكلاب الضالة، يحدث هذا بشفشاون جماعة في مجموعة مدارس سيدي أحمد الريف فرعية بني برو، يقول محمد قشور مستشار جماعي بالمنطقة. ويضيف قشور «بالرغم من المجهودات الاستثنائية التي قام بها النائب الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية من أجل تحسين جودة التعليم، وذلك بتوفيره جميع الإمكانيات المتعلقة بالمطعم المدرسي ، والذي ساهم في تحويل الفرعية المتواجدة في أعلى قمم الجبال إلى مدرسة نموذجية، بإشراكه الآباء والأمهات ونساء ورجال التعليم في إعداد الوجبات الجيدة للأبناء وإعداد برامج محو الأمية وروض الأطفال»يشير قشور، فإنه بمجرد ترقية النائب السابق إلى مدير أكاديمية وتعيين النائب الجديد ، تحولت هذه المدرسة إلى جحيم بعد عن عمد النائب الإقليمي الجديد إلى تسليم مواد المطعم المدرسي لبعض المحسوبين على الحزب الحاكم والذي يحتفظ بهذه المواد بمنزله الخاص، وتسليمه الحصة التي يريد للتلاميذ في ساحة تتواجد بها الكلاب بطريقة مهينة حيث يشارك الكلاب التلاميذ وجبات المطعم المدرسي.» ويوضح قشور إن « هذا النائب لم يكلف نفسه بناء حائط وقائي لهذه المدرسة رغم الوعود الكاذبة، حيث سبق وأن قدمت شكاية في الموضوع، إلا أن اللون السياسي للنائب الجديد حال دون النظر في مضمون الشكاية.» وصرح قشور للجريدة أن « هناك جهات سياسية تعمل بالنيابة، هدفها هو تخريب كافة المجهودات التي قام بها النائب السابق في محاولة لتحويل مقر النيابة إلى ملحق حزبي يخدم مصالح بعض المحسوبين عليهم». وطالب قشور وزير التربية الوطنية بتشكيل لجنة مركزية للتفتيش، وأدان السلوكات الاستفزازية التي يقوم بها النائب الإقليمي الجديد لممثلي الساكنة.