تتداول الأخبار في الوسط الرياضي عن وجود تصدعات وتفرقة بين أندية الهواة، واختلافات حادة في وجهات النظر، جعلت ممثليهم ورؤساءهم يتراجعون عن اتفاقهم الذي اجتمعوا حوله بعد سلسلة ماراطونية من الاجتماعات واللقاءات، ومفاده الاتفاق على دعم ومساندة المرشح لرئاسة الجامعة الذي يتجاوب من خلال مشروع برنامجه مع تطلعات وطموح أقسام الهواة. فقد تفرق ممثلو ومنسقو الهواة وتوزعوا ما بين الانضمام للائحة عبدالاله أكرم وما بين لائحة فوزي لقجع، في الوقت الذي رأى منسقو الهواة في غالبيتهم أن مشروع برنامج لائحة أكرم هي التي تتجاوب مع انتظاراتهم، وبالتالي ضرورة دعمها، بخلاف ذلك، فضل ممثلان من الهواة الاصطفاف إلى جانب لائحة لقجع ضدا على رغبة ما تم الاتفاق عليه مع ممثلي الهواة الآخرين. على هذا الأساس، ممكن القول، وللأسف، كما يقول مصدر متتبع، أن الهواة أعلنوا سقوطهم في أول اختبار، بعد أن فشلوا في المحافظة على تماسكهم وعلى توحيد خطابهم الذي أسسوا له بعد خوضهم لعدد قياسي من الاجتماعات من أجل توحيد الرؤى واتخاذ قرار موحد، والنتيجة الاختلاف الحاد الذي ميز موقفهم حول بطاقة الصعود التي منحت لشباب هوارة كعنوان أول، ثم التشتت والتوزع عبر اللائحتين المرشحتين للجمع العام المقبل..