دعت تنسيقية جمعيات آباء وأمهات تلاميذ الثانويتين ابن خلدون وجابر ابن حيان وإعدادية يعقوب المنصور ومدارس م.م.عبد الله والفرزدق ، التي تشكلت مؤخرا، للبحث عن الحلول الممكنة بتنسيق مع نيابة المحمدية والأمن الإقليمي ، التي قد تساعد على استتباب الأمن والسلامة والحد من بعض الظواهر المشينة التي تعرف استفحالا لم يعد من الممكن السكوت عنه كالمخدرات والتحرش الجنسي والعنف والسرقة... في المناطق المحيطة بهذه المؤسسات في ما أسموه بثالوث الخطر . هذه الدعوة جاءت في إطار كلمات أخرى تناولها كل من نائب وزارة التربية الوطنية بالمحمدية والمراقب العام رئيس الامن الإقليمي بمناسبة انطلاق الأيام التحسيسية الثانية حول مناهضة العنف داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، من أجل خلق ثقافة شاملة بهدف توسيع المعرفة والتوعية من أجل تفادي الاخطار الناجمة عن كل انحراف. وقد أشادت التدخلات أيضا بما حققته الأيام التحسيسية الأولى التي جرت خلال السنة الماضية، حيث سجلت انخفاضا مهما في معدل الجريمة. كما اعتبرت التدخلات هذه اللقاءات مناسبة للتعرف على المهام الامنية وكذا التحسيس بخطورة عدم احترام قانون السير، والتعاطي للمخدرات والعنف إلى غير ذلك من الظواهر السلبية الخطيرة كما جاء في كلمة المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي. كل ذلك- يضيف -من أجل الاقتراب من فئة الشباب وتأطيرها. واعتبر نائب الوزارة المناسبة ، حملة جديدة للتجنيد جميعا لمناهضة العنف بداخل المؤسسة وخارجها ، كما أنها مناسبة أيضا للتواصل من جديد مع التلاميذ والأطر التربوية بمختلف المؤسسات التعليمية بالمجال الحضري، دعوة خاصة لكل الفاعلين للانخراط فيها. ومن المعلوم أن الدورة الثانية احتضنتها الثانوية الإعدادية يعقوب المنصور وحضرت فعالياتها جمعيات فاعلة في الحقل التربوي، وواكبتها بعض المنابر الصحفية . وعلى غرار السنة الماضية ستهم 84 مؤسسة بمختلف الاسلاك التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للمجال الحضري، وسيستفيد من مواضيع تأطيرها في المخدرات ،العنف بالوسط المدرسي ،التحرش الجنسي ، مخاطر الانترنيت ... أزيد من 11500 تلميذ .