تعادل أولمبيك خريبكة سلبا بملعب الفوسفاط أمام شباب الريف الحسيمي، في مباراة الدورة الرابعة من الدوري المغربي، ليرتفع رصيد الأوصيكا إلى ست نقط مقابل نقطتين لزملاء عبد الصمد المباركي، في مباراة أهدر فيها الأولمبيك عددا مهما من المحاولات السانحة للتسجيل، بواسطة عبد الكريم بنهنية وإبراهيم البزغودي والسينغالي ميغنان ديوف، الذي دخل بديلا لعبد الكريم بنهنية ورغم تفوق الأولمبيك في نسبة احتكار الكرة والضغط على مرمى الحارس يونس الرميلي، إلا أن المرتدات السريعة التي كان يقودها كل من عبد الصمد المباركي وتيام كانت مصدر إزعاج للحارس العلوش، الذي تألق في الذود عن مرماه في أكثر من مناسبة. وخلال الجولة الثانية استمر نفس الإيقاع، إذ كان الفريق الزائر قريبا من توقيع هدف السبق بواسطة المباركي في الدقيقة 55، بعدما نجح في تجاوز الحارس العلوش لكن أمزيل ناب عنه في إبعاد الكرة. واضطر المدرب فؤاد الصحابي إلى إخراج كل من عبد النبي الحراري وعبد الكريم بنهنية، وأقحم مكانهما كل من عماد الرقيوي والسنغالي ضيوف من أجل تنشيط الهجوم، لكن مبادرته كانت متأخرة لأن الزوار نجحوا بامتياز في بناء حائط دفاعي حال دون الوصول إلى مرمى يونس الرميلي، لتنتهي المباراة بتعادل لم يخدم مصالح الفريق المحلي، الذي أصبح يتوفر على ترسانة مهمة من اللاعبين لكن تبقى المشكلة في توظيفهم. وأعلن فؤاد بأن لوصيكا قدم أحسن مباراة أمام شباب الحسيمة، نظرا للمحاولات المتعددة التي خلقها بقيادة عبد الكريم بنهنية وإبراهيم البزغودي، لكنها للأسف أهدرت أمام مرمى الحارس يونس الرميلي، رغم توفر الفريق الزائر على أحسن خط وسط في الدوري المغربي، بتواجد المباركي والفاخوري واليوسفي والخليفي. وأضاف أن أولمبيك خريبكة سيكون جيدا مع مرور الوقت، خاصة مع انسجام وتناغم الأسماء الوافدة في الآونة الأخيرة والعودة للتنافسية من طرف البرازيلي بيدورو والسينغالي ديوف وعبد الكريم بنهنية، الذي لازال لم يسترجع كامل لياقته البدنية. وأشاد زيرماتن، مدرب الفريق الحسيمي، بالأرضية الجيدة لملعب الفوسفاط، قبل أن يقر بأن اللقاء تميز بالتكافؤ بين الطرفين، رغم أن فريقه استطاع الوصول إلى مرمى الحارس هشام العلوش دون النجاح في التسجيل، كما هنأ اللاعبين على القتالية والخروج بتعادل مهم أمام أولمبيك خريبكة، الذي كان يعول على الفوز بعد انطلاقته الصائبة. وأبرز أن المجموعة عانت من الضعف على مستوى اللياقة البدنية، وخاصة عبد الصمد المباركي وعلي تيام، العائدين من الإصابة.