بعدما انتشرت في المجتمعات الغربية، سواء في أوربا أو أمريكا، وأضحت ظاهرة «عادية» تتماشى ومتطلبات أسلوب الحياة هناك، وفي سياق التقليد والتأثر بما يحدث عند الآخر ، لوحظ ، في السنين الأخيرة، أن ظاهرة «الجيغُولو » رجال يعرضون خدماتهم الجنسية بالمقابل بدأت في البروز وتمظهراتها أخذت في الاتساع بالمغرب، وذلك بفعل العديد من العوامل والأسباب المختلفة . تؤشر كلمة «الجيغولو» على عينة من «الرجال»، من أعمار شابة في غالب الأعم ، يفضلون البقاء والعيش تحت جناح امرأة، غالبا ماتكون أكبر من المعني في السن، تعمل على تلبية مختلف طلباته وحاجياته، وتلعب دور المسير والمعيل له ، في مقابل معاشرتها الجنسية كلما أرادت ذلك! وبالنظر للغموض الذي يغلِّف هذه «الظاهرة» عندنا ، ومن أجل تسليط بعض الضوء عليها ، ندرج حالات تخص بعض الذين خاضوا هذه «التجربة». سمية إمرأة مطلقة ( 50 سنة ) وأُمٌّ لشاب يعيش مع والده، تحكي عن تجاربها مع هذا النوع من الرجال، وتقول : «أنا مطلقة منذ سبع سنوات، ولقد كانت لي علاقات جنسية بعد طلاقي، مع العديد من الرجال، إلا أن النوع المفضل بالنسبة لي يتمثل في الذين تتراوح أعمارهم مابين 26 و36 سنة ، أغلب هذه العيّنة لا يكترثون لفارق السن الذي يكون بيننا » ، مضيفة «أعي جيدا أن ما يجعلهم يرغبون بي هو المبالغ المالية التي أدفعها لهم مقابل المتعة الجنسية التي يوفرونها لي ، وهذا أمر ثانوي بالنسبة لي لا أوليه اهتماما كبيرا»! من جهتها تحكي فاطمة ( 58 سنة) ، تملك محلا للحلاقة بأحد الأحياء الراقية بالدارالبيضاء، عن تجربتها قائلة «لايهمني فارق السن ، مادمت أحصل على مبتغاي ممن أرافقهم من الرجال ، خصوصا وأنا التي أدفع لهم مقابل الحصول على المتعة الجنسية ، وهنا تصبح العملية بمثابة أخذٍ و عطاء». ولمعرفة وجهة نظر هذا النوع من «الرجال» ، نشير إلى حالة أحد «الجيغوليين» ، الذي لم يتردد في الحديث عن سلكه هذا المسلك الغريب عن مجتمعنا قائلا : « أنا شاب ( أمين ) أبلغ من العمر 28 سنة ، تربطني علاقة بامرأة تبلغ من العمر 49 سنة ، متزوجة وأم لطفلين ، تقطن بالديار الأمريكيه تأتي للمغرب في العطل المدرسية وغيرها ، وأيامها تقضيها كلها معي، إذ تكتري لي شقة مؤثثة بأحدث الأجهزة واللوازم المنزلية بأحد الأحياء الراقية بالدارالبيضاء، وترسل لي نقودا بشكل منتظم ، او بالأحرى تخصص لي راتبا شهريا ، كمكافأة لي على معاشرتي وإخلاصي لها ». وبعد صمت ، تابعَ حديثه دون أي حرج : «عند حلولها بالمغرب نسافر معا لقضاء أوقات رائعة في زيارة مختلف المدن والأماكن السياحية ، ويبقى غرضها الاساسي المتعة الجنسية، على اعتبار أن زوجها يعاني من مرض يمنعه من تلبية مطالبها ، أما أنا فغرضي الأساسي هو أن تساعدني في بناء مستقبلي » ! وبالنسبة ل ( أشرف 25 سنة ، عاطل ( ، فقال :« إنني لا أفضل ربط علاقات مع فتيات يتقارب عمرهن مع عمري، لأنهن، بكل بساطة، لديهن الكثير من المتطلبات ، عكس كبيرات السن اللواتي أعاشرهن جنسيا، فهن يتكفلن بكل مصاريفي ويعملن على تلبية مختلف حاجياتي المادية، في مقابل أن أكون رهن إشارتهن كلما اتصلت بي الواحدة منهن ، لألبي لها حاجتها الجنسية التي قد لايستطيع أن يلبيها لها زوجها، بسبب أحد الموانع الصحية مثلا ، إذا كانت متزوجة ، أما بالنسبة للمطلقة الموظفة أو صاحبة محل تجاري معين ، فإنها تبحث فقط عن قضاء لحظات ممتعة تحس من خلالها بأن أنوثتها مازالت نابضة بالحياة ، وذلك هربا من هواجس اليأس والاكتئاب»! « الجيغولو» أو «الجنس تحت الطلب» .. ظاهرة في تزايد لافت! بعدما انتشرت في المجتمعات الغربية، سواء في أوربا أو أمريكا، وأضحت ظاهرة «عادية» تتماشى ومتطلبات أسلوب الحياة هناك، وفي سياق التقليد والتأثر بما يحدث عند الآخر ، لوحظ ، في السنين الأخيرة، أن ظاهرة «الجيغُولو » رجال يعرضون خدماتهم الجنسية بالمقابل بدأت في البروز وتمظهراتها أخذت في الاتساع بالمغرب، وذلك بفعل العديد من العوامل والأسباب المختلفة . تؤشر كلمة «الجيغولو» على عينة من «الرجال»، من أعمار شابة في غالب الأعم ، يفضلون البقاء والعيش تحت جناح امرأة، غالبا ماتكون أكبر من المعني في السن، تعمل على تلبية مختلف طلباته وحاجياته، وتلعب دور المسير والمعيل له ، في مقابل معاشرتها الجنسية كلما أرادت ذلك! وبالنظر للغموض الذي يغلِّف هذه «الظاهرة» عندنا ، ومن أجل تسليط بعض الضوء عليها ، ندرج حالات تخص بعض الذين خاضوا هذه «التجربة». سمية إمرأة مطلقة ( 50 سنة ) وأُمٌّ لشاب يعيش مع والده، تحكي عن تجاربها مع هذا النوع من الرجال، وتقول : «أنا مطلقة منذ سبع سنوات، ولقد كانت لي علاقات جنسية بعد طلاقي، مع العديد من الرجال، إلا أن النوع المفضل بالنسبة لي يتمثل في الذين تتراوح أعمارهم مابين 26 و36 سنة ، أغلب هذه العيّنة لا يكترثون لفارق السن الذي يكون بيننا » ، مضيفة «أعي جيدا أن ما يجعلهم يرغبون بي هو المبالغ المالية التي أدفعها لهم مقابل المتعة الجنسية التي يوفرونها لي ، وهذا أمر ثانوي بالنسبة لي لا أوليه اهتماما كبيرا»! من جهتها تحكي فاطمة ( 58 سنة) ، تملك محلا للحلاقة بأحد الأحياء الراقية بالدارالبيضاء، عن تجربتها قائلة «لايهمني فارق السن ، مادمت أحصل على مبتغاي ممن أرافقهم من الرجال ، خصوصا وأنا التي أدفع لهم مقابل الحصول على المتعة الجنسية ، وهنا تصبح العملية بمثابة أخذٍ و عطاء». ولمعرفة وجهة نظر هذا النوع من «الرجال» ، نشير إلى حالة أحد «الجيغوليين» ، الذي لم يتردد في الحديث عن سلكه هذا المسلك الغريب عن مجتمعنا قائلا : « أنا شاب ( أمين ) أبلغ من العمر 28 سنة ، تربطني علاقة بامرأة تبلغ من العمر 49 سنة ، متزوجة وأم لطفلين ، تقطن بالديار الأمريكيه تأتي للمغرب في العطل المدرسية وغيرها ، وأيامها تقضيها كلها معي، إذ تكتري لي شقة مؤثثة بأحدث الأجهزة واللوازم المنزلية بأحد الأحياء الراقية بالدارالبيضاء، وترسل لي نقودا بشكل منتظم ، او بالأحرى تخصص لي راتبا شهريا ، كمكافأة لي على معاشرتي وإخلاصي لها ». وبعد صمت ، تابعَ حديثه دون أي حرج : «عند حلولها بالمغرب نسافر معا لقضاء أوقات رائعة في زيارة مختلف المدن والأماكن السياحية ، ويبقى غرضها الاساسي المتعة الجنسية، على اعتبار أن زوجها يعاني من مرض يمنعه من تلبية مطالبها ، أما أنا فغرضي الأساسي هو أن تساعدني في بناء مستقبلي » ! وبالنسبة ل ( أشرف 25 سنة ، عاطل ( ، فقال :« إنني لا أفضل ربط علاقات مع فتيات يتقارب عمرهن مع عمري، لأنهن، بكل بساطة، لديهن الكثير من المتطلبات ، عكس كبيرات السن اللواتي أعاشرهن جنسيا، فهن يتكفلن بكل مصاريفي ويعملن على تلبية مختلف حاجياتي المادية، في مقابل أن أكون رهن إشارتهن كلما اتصلت بي الواحدة منهن ، لألبي لها حاجتها الجنسية التي قد لايستطيع أن يلبيها لها زوجها، بسبب أحد الموانع الصحية مثلا ، إذا كانت متزوجة ، أما بالنسبة للمطلقة الموظفة أو صاحبة محل تجاري معين ، فإنها تبحث فقط عن قضاء لحظات ممتعة تحس من خلالها بأن أنوثتها مازالت نابضة بالحياة ، وذلك هربا من هواجس اليأس والاكتئاب»! إنها حكايات متباينة لم يكن بالأمر الهين البوح بها من طرف أصحابها ، وذلك بالنظر لحساسية الموضوع ، الذي يبقى مسكوتا عنه في ما يخص العديد من جوانبه ، حيث يظل في حاجة إلى مزيد من الضوء في أفق الإحاطة بمختلف أسباب اتساع دائرة تواجده.