توصلنا من أحمد البودي، القاطن بسيدي مومن الجديد مجموعة 6 زنقة3 محمد بن سالم رقم 22 الدارالبيضاء، بشكاية، بشأن ما لحق أسرته من أذى وضرر كبيرين، جاء فيها : « تعرض ابني المهدي البودي و ابنتي القاصر شيماء البودي للتعسف والإعتداء و اعتراض السبيل من طرف (ى،م) القاطن بالحي ذاته، وهكذا مساء يوم 16-09-2013 ، اعترض المشتكى به سبيل ابنتي و اعتدى عليها بالركل و الرفس و الضرب الذي أفضى إلى كسر على مستوى يدها اليسرى! و لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تعمدت أخت المعتدي ( ن. م) بإلحاق أضرار بسيارتي، من خلال صدمها بسيارتها، و عند تنبيهها من طرف ابني المهدي ، أخرجت آلة حادة من سيارتها و قامت بتكسير الزجاج الأمامي لسيارتي، إلى جانب البصق في وجه ابني المهدي وإشباعه سيلا من السب و الشتم» مضيفا « ولمنعها من الإستمرار في تكسر سيارتي ، أخذ منها ابني تلك الآلة الحادة، بعد أن أصيب بجروج في يده و فك عضلي في كتفه و جرح على مستوى الرأس و كسر بساقه، في الوقت الذي كان أفراد أسرة المعتدي ينهالون عليه بالضرب و السب و الشتم، وقد استغلت المشتكى بها منصبها الوظيفي للقيام بهذه التجاوزات وهذا الشطط ، مهددة بإمكانية الزج بابني المهدي في السجن، علما بأن هناك شهودا على كل ما تعرضت له أسرتي من إساءة مادية ومعنوية». وختم المشتكي شكايته بملتمس إلى السلطات القضائية ، من« أجل فتح تحقيق نزيه في هذه القضية ، وأن يطبق القانون بكل عدل وإنصاف ، بعيدا عن أي نفوذ كيفما كانت طبيعته، وذلك حتى تسترجع أسرتي الصغيرة مسار حياتها الطبيعي الآمن ».