سجلت الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني، فوز شباب المسيرة واتحاد المحمدية خارج الميدان، الأول على حساب الراك، والثاني على حساب اتحاد تمارة، وبنفس النتيجة هدف مقابل صفر. وكان الفريق الصحراوي أول من فتح باب التسجيل في مباريات الجولة الأولى من البطولة. الدورة عرفت نجاح شباب هوارة الملتحق حديثا بالقسم الوطني الثاني في العودة بتعادل هام من ملعب الرشاد البرنوصي، فيما عاكس الحظ زميله القادم بدوره من قسم الهواة فريق شباب أطلس خنيفرة الذي استسلم للهزيمة وهو يحل ضيفا على اتحاد طنجة بهدف لصفر. مولودية وجدة رجاء بني ملال........ 0 - 0 شباب قصبة تادلة الإتحاد الوجدي...... 1 - 1 الراسينغ البيضاوي شباب المسيرة..... 0 - 1 النادي المكناسي إتحاد الخميسات........ 0 - 0 الرشاد البرنوصي شباب هوارة........... 0 - 0 إتحاد طنجة شباب أطلس خنيفرة....... 1 - 0 إتحاد تمارة إتحاد المحمدية................... 0 - 1 إتحاد آيت ملول يوسفية برشيد....... 2 - 2 وسجل الأهداف الثلاثة للفريق الدكالي كل من أحمد شاكو في الدقيقة 16 وزكريا حذراف في الدقيقتين 26 و62. ورفع الفريق الجديدي، الذي حقق فوزه الأول في الموسم، بعدما كان قد تعادل سلبا في الدورة الأولى على أرضه مع الوداد البيضاوي وخسر في الثانية بأكادير 1 - 0 أمام الحسنية، رصيده إلى أربع نقاط وارتقى من المركز الثالث عشر إلى الخامس بفارق الأهداف خلف الوداد البيضاوي، المنهزم يوم السبت بالدار البيضاء أمام حسنية أكادير 1 - 2. أما فريق الكوكب المراكشي فمني بخسارته الأولى، بعد تعادله (1 - 1) في الدورة الأولى بفاس مع الوداد المحلي، وفوز في الثانية على ضيفه وشريكه في عملية الصعود ، الجمعية السلاوية (1 - 0)، ليتجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثامن. مدرب الدفاع الجديدي، عبد الحق بنشيخة، أعد لاعبيه تكتيكيا وبدنيا طيلة الأسبوع لتحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم، بينما مدرب الكوكب، هشام الدميعي، دخل اللقاء بنية العودة إلى مراكش بأقل الخسائر، و لم لا مباغتة الدفاع بميدانه. وقد حاول المراكشيون تطبيق تعليمات المدرب مع بداية اللقاء، عندما ضغطوا بقوة على معترك الدفاع، لكن سرعان ما عاد الفريق الجديدي للتحكم في زمام الأمور. إذ في الدقيقة 16 سيسجل أحمد شاغو أول أهداف الدفاع في اللقاء، وفي بطولة هذا الموسم، مستغلا بنجاح تمريرة من زميله حدراف، الذي سيتمكن بعد ذلك من تسجيل الهدف الثاني لفارس دكالة في الدقيقة 26، وهي النتيجة التي انتهت على إيقاعها الجولة الأولى. وفي الشوط الثاني واصل الدفاع سيطرته على اللقاء، وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل حتى تمكن زكرياء حدراف من تسجيل ثالث الأهداف، بعد مراوغته للحارس في الدقيقة 60. وقد واصل الفريق الجديدي ضغطه على مرمى الكوكب وأضاع عدة كرات سهلة التسجيل، كالتي صدها القائم في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، الذي انتهى بفوز عريض ومستحق للدفاع . الندوة الصحافية لم تنعقد للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن عمد بعض الزملاء الصحافيين على إثارة نقاش حول من له الأهلية القانونية لترأس الندوة، وأمام الفوضى العارمة التي عرفتها القاعة، انسحب كل من الدميعي وبنشيخة من القاعة رافضين الإدلاء بأي تصريح صحافي إلى حين تسوية المشاكل، فيما أكد مسؤولو الفريق أنه وانطلاقا من الدورة المقبلة سوف لن يلج القاعة إلا من يتوفر على بطاقة الولوج المسلمة من طرف المكتب، بناء على كناش التحملات الخاص بالبطولة الاحترافية الذي خصص جزء من فصوله لرجال الإعلام. فيما تعهد عامل الإقليم نهاية الأسبوع الماضي، في لقاء مع معتمدي الصحافة الوطنية اليومية، على إنهاء المشكل الذي يعيشه الجسم الصحافي ومكتب الدفاع الحسني الجديدي، وذلك بالتنازل عن كافة الدعاوى القضائية التي رفعها المكتب المسير ضد مكونات الفريق من صحافيين وجماهير ومنخرطين وجمعيات، وطي صفحة الخلاف وفتح صفحة أخرى، وهو الاقتراح الذي لم يرق للبعض الذي يقتات من شتات الجسم الصحافي، وحاول تأويله لما يخدم مصالحه ومصالح أسياده الذين يحركونه عن بعد. إطاران وطنيان يعارف الجميع بكفائتهما ويجران خلفهما تجربة كبيرة في الميادين الكروية الوطنية، ويلمان بكل تفاصيل عالم الكرة، لكنهما يختلفان في وجهة نظرهما حول مستوى اللاعب المغربي..