بعد التحذيرات التي تضمنتها مراسلة فرع الاتحاد الاشتراكي بسيدي عثمان بالدار البيضاء الموجهة للأجهزة الأمنية والسلطات المحلية حول التدهور الأمني الخطير وغير المسبوق الذي تشهده منطقة مولاي رشيد-سيدي عثمان، هاهي دراما القتل العمد وترهيب الواطنين تعود لتكتسح أمن وأمان الساكنة، حيث عرفت المنطقة 5 اغتيالات كان آخرها محاولة القتل العمد الذي تعرض له الشاب رضى بوغطاية من مواليد 1982 ليلة السبت إثر تلقيه ضربات على مستوى العنق مما تسبب لفه في نزيف حاد نقل على إثره إلى مستعجلات سيدي عثمان التي أحالته بدورها على مستشفى 20 غشت نظرا لخطورة حالته. ونشير هنا إلى أن عددا من المواطنين سيرفعون عرائض ضد الدائرتين الأمنيتين 25 و26 لعدم تجاوب المسؤولين بهما لمظالم المواطنين الذين أصبحوا يعيشون -على حد تعبير أحدهم- أجواء كما لو كنا في دولة تعيش في حرب وفتن.