قامت مجموعة من الصحافيين المغاربة بزيارة لإسرائيل هذا الأسبوع بناءا على دعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية. المجموعة وصلت إلى إسرائيل يوم الأحد الفائت لزيارة ستستمر ستة أيام والتي سيزور خلالها الصحافيين مدن القدس، تل أبيب وحيفا، وسيقومون أيضا بزيارة قرية دالية الكرمل شمالي إسرائيل والبحر الميت. المجموعة تكونت من صحافيين يعملون في مجال الصحافة المكتوبة والمرئية. خلال الأسبوع المنصرم قامت المجموعة بزيارة الموقع التذكاري «ياد فاشيم» في القدس لذكرى ضحايا المحرقة النازية والتقوا خلال زيارتهم مع مسؤولين رسميين إسرائيليين مثل الوزير للشؤون البيئية عمير بيرتس ومدير عام وزارة الخارجية رافي باراك. المغرب وإسرائيل قطعوا العلاقات الرسمية في سنة 2000 عندما تم إغلاق السفارة الإسرائيلية في الرباط. مع ذلك استمرت العلاقات بين الدولتين وذلك لتواجد أكبر عدد من اليهود في المغرب من أي دولة عربية أخرى. على مر السنين كان هنالك تواصل ديبلوماسي، تجاري واستخباراتي بين الدولتين حيث لعبت المغرب دورا هاما في عملية السلام الإسرائيلية العربية حيث استضافت المحادثات السرية بين إسرائيل ومصر والتي أسفرت عن زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الى القدس في عام 1979 . استضافة البعثة المغربية، على يد نائب المتحدث للشؤون الإعلام العربي في وزارة الخارجية الإسرائيلية عادل هنو، هي قسم من مشروع لوزارة الخارجية لتحسين صورة إسرائيل لدى الرأي العام في الدول الإسلامية. في السنة الأخيرة استضافت الوزارة مجموعات صحفيين من مصر، الأردن وتركيا حيث قاموا بزيارة الأماكن السياحية المهمة في إسرائيل ولقاء العديد من المسؤولين الرسميين. حسب أقوال مسؤول ديبلوماسي رسمي فإن «الهدف من هذا المشروع هو تشجيع اللقاءات القريبة مع الأوجه المختلفة للمجتمع الإسرائيلي وإقامة روابط مدنية مع دول تتواجد فيها عدائية كبيرة لإسرائيل».