قررت السلطات القضائية في إيران تخفيض الحكم بالإعدام الصادر بحق مهندس معلوماتية أُدين بإدارة موقع إباحي معارض للنظام في عام 2010، إلى السجن المؤبد، بحسب ما أعلن محاميه، الاثنين. وكان المهندس الشاب ويُدعى سعيد مالك بور، وهو مقيم في كندا، أوقف في إيران عام 2008 أثناء زيارته البلاد بتهمة إدارة موقع إباحي مناوئ للنظام باللغة الفارسية. ونقلت وكالة مهر للأنباء عن محاميه محمود علي زاده الطبطبائي أن موكله «تاب، وهو الأمر الذي أفسح المجال لتخفيض العقوبة إلى السجن المؤبد». وكان حكم الإعدام صدر على مالك بور في عام 2010، بعدما أدين ب«تصميم وإدارة موقع إنترنت للبالغين، والتحريض ضد النظام». وقد أمر القضاء بتعليق تنفيذ العقوبة في دجنبر 2012 . يُذكر أن الحكم بالإعدام أثار وقتها استياء عدد من الدول منها الولاياتالمتحدة وفرنسا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وكالة ناسا تلتقط صوراً لأشخاص «يلوحون» إلى زحل أصدرت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مجموعة من الصور بأسلوب الفسيفساء «الكولاج» التقطت من بعيد وتظهر جزءا من النصف الغربي للكرة الأرضية. وبحسب ما نشرته صحيفة «الحياة» شارك 1400 شخص بالتقاط صور لأنفسهم كجزء من الحدث الذي حصل في 19 يوليوز الماضي، في عنوان «لوّح إلى زحل»، الذي نظمته بعثة كاسيني التابعة لناسا، بعدما تموضعت المركبة الفضائية كاسيني التي تدور حول كوكب زحل في مكانها المناسب لالتقاط صور للأرض. وتتلخص مهمة كاسيني الفضائية باستكشاف نظام كوكب زحل لجهة التركيبة الداخلية، والأقمار المحيطة به، وحلقاته، ومجاله المغناطيسي. وشجعت ناسا الأشخاص على النظر والتلويح باتجاه كوكب زحل في الوقت الذي التقطت فيه الصور، ومشاركة هذه اللقطات عبر الإنترنت. وقالت الباحثة في مشروع كاسيني ليندا سبيلكر «شكرا لكم جميعا، القريبين والبعيدين، كباراً وصغارا، بعدما شاركتم في مشروع بعثة كاسيني في تشكيل صورة لسكان الأرض». وأضافت «على رغم أن الأرض صغيرة جدا في الصور التي حصل عليها، إلا أن البعثة أرادت تمييز كل شخص يلوّح بيده من الأرض». وتعتبر صورة كاسيني لكوكب الأرض جزءا من فسيفساء أكثر اتساعا لنظام كوكب زحل خلال إضاءة أشعة الشمس عليه من الخلف، إذ تسلط الضوء على أصغر الجزيئات الحلقية، ما يتيح للعلماء رؤية الأنماط ضمن حلقات الغبار لكوكب زحل.