توفي جيلمار حارس البرازيل الاسطوري الفائز مع منتخب السامبا بكأس العالم لكرة القدم في 1958 و1962 عن 83 عاما في ساو باولو. وأصيب حارس سانتوس وكورنثيانز السابق بنوبة قلبية الأسبوع الماضي ولم يتعاف من وقتها. وتدهورت حالته الصحية خلال السنوات الاخيرة في أعقاب اصابته بسكتة دماغية. ونعى الناقد والصحفي الرياضي الشهير جوكا كفوري الحارس الاسطوري قائلا «ببساطة كان الأفضل على مر العصور - وتابع - لم تنجب البرازيل حارسا عملاقا مثل جيلمار دوس سانتوس نيفيس.» وبدأ جيلمار مسيرته مع فريق جاباكوارا المغمور في مسقط راسه مدينة سانتوس لكنه لم يمكث هناك سوى اقل من عام لينتقل بعدها الى كورنثيانز. ولعب لصالح النادي الذي يتخذ من ساو باولو مقرا من 1951 الى 1961 وفاز بثلاثة القاب لبطولة باوليستا. وترك كورنثيانز في 1961 ليعود الى مسقط راسه ويلعب مع فريق سيكون له شأن كبير بعد ذلك. وبالاشتراك مع بيليه ونجوم اخرين مثل كوتينيو وبيبي ساعد جيلمار سانتوس على تحقيق افضل الانجازات طوال تاريخه. وخلال سبع سنوات امضاها مع الفريق فاز سانتوس بكأس ليبرتادوريس مرتين وبكاس العالم للاندية مرتين وخمسة القاب في بطولة باوليستا. كما لعب 104 مباراة مع البرازيل لم يخسر خلالها سوى 16 مباراة فقط. وقال جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم «كان حارسا عظيما وبطلا عالميا ضرب مثلا يحتذى لابناء شعبه ولباقي اللاعبين.» وتابع «سيقف منتخب البرازيل الذي دافع جيلمار عن ألوانه بكل اخلاص دقيقة حدادا على روحه في المباراة الودية المقبلة امام استراليا في السابع من سبتمبر.»