«أصدقاء ديونيزوس» يحتفون بحانات القصة القصيرة

صدر العدد الرابع من مجلة «أصدقاء ديونيزوس» الأدبية والفنية، التي يشرف على إدارتها وتحريرها: الشاعران المغربيان بوجمعة أشفري ومحمد عنيبة الحمري والناقد الفني الكندي (من أصول مغربية) ناصر يودي.
ويتضمن هذا العدد ملفا عن «حانات القصة القصيرة»، ساهم فيه كتاب ومبدعون مغاربة وعرب: القاص أحمد بوزفور: «القصة حانة»؛ الكاتب والقاص إدريس الخوري: «القصة القصيرة في الحانة»؛ القاص والباحث مصطفى جباري: «حالات من حانات القصة»؛ القاص والناقد السينمائي مبارك حسني: «قصص تجلوها المرايا»؛ القاص والكاتب أنيس الرافعي: «عين وراء الحانة»؛ الشاعر محمد عنيبة الحمري: «وعجت أسأل عن خمارة البلد» (مقال عن حانات الأدب العربي الإسلامي)؛ الشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم بترجمته لقصة للشاعرة والكاتبة الأمريكية سيلفيا بلاث «نسر بخمسة عشر دولارا»؛ الكاتب والباحث المقيم بفرنسا عبد اللطيف الإدريسي بقصة بعنوان «حانة الجنة في الأرض»؛ الكاتب والشاعر اللبناني إسكندر حبش بمقالة بعنوان «تشارلز بوكوفسكي: كلب من الجحيم»؛ بالإضافة إلى نص شعري للشاعر العراقي مظفر النواب «في الحانة القديمة»، ونص نثري للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش «في مديح النبيذ».
ويتضمن العدد في باب «لحظة ضوء» مقالا للكاتب والناقد العراقي كرم نعمة عن رحيل المصور الفوتوغرافي الأمريكي بيرت ستيرن (عاشق مارلين مونرو) بعنوان: «عندما لا يبقى من المصور سوى العين التي رأت الجمال»، ومقطعا من مقال طويل للكاتب الفرنسي رودولف كوبيزفسكي بعنوان «رمزية الكحول عند الكاتبة الفرنسية مارغريت ديراس»...
للإشارة، تصدر المجلة عن حلقة أصدقاء ديونيزوس التي تعقد أنشطتها الأدبية والفنية بالدار البيضاء في نهاية كل شهر ما عدا شهري يوليوز وغشت. وكانت ملفات الأعداد السابقة خاصة ب: الشاعر المغربي محمد عنيبة الحمري: خاطف ظله (العدد الأول)، الكاتب النمساوي ساشر مازوش (العدد الثاني)، الشعر الإيروتيكي (العدد الثالث).