يطرد من البلاد بسبب البدانة قد يضطر رجل جنوب إفريقي إلى مغادرة نيوزيلندا، لأن هذه الأخيرة ترفض تكبد كلفة الأمراض التي قد يصاب بها من جراء وزنه الزائد، وفق تقرير نشرته «سكاي نيوز» عربية. وقال التقرير إن الرجل الذي يدعى ألبرت بويتنهويس يبلغ وزنه 130 كيلوغراما ، مهدد هو وزوجته بالترحيل من البلاد، بعد رفض طلبهما بتجديد تأشيرتي العمل اللتين يحملانهما. فوكالة الهجرة النيوزيلندية تعتبر أن بدانته تعرضه إلى حد كبير للإصابة بمضاعفات كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وانقطاع النفس أثناء النوم. وقال متحدث باسم الوكالة «من الضروري أن يتمتع كل المهاجرين بصحة مقبولة بهدف الحد من التكاليف التي تتكبدها الخدمات الطبية النيوزيلندية». ويعيش الزوجان في نيوزيلندا منذ ست سنوات. وكان وزن الرجل آنذاك 160 كيلوغراما. وكانت تأشيرتا العمل الخاصة بهما تجدد في السابق من دون أي عوائق. وتحتل نيوزيلندا المرتبة الثالثة بعد الولاياتالمتحدة والمكسيك على لائحة البلدان التي تضم أعلى نسبة من البدناء، حسب تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. طرد تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات كشفت أرقام رسمية، أن ما يقرب من 100 تلميذ لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات، يطردون يومياً من المدارس الإبتدائية البريطانية، لاعتدائهم على معلميهم وزملائهم. ووجدت أرقام وزارة التعليم البريطانية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، أن ادارة المدارس الإبتدائية ترسل آلاف التلاميذ إلى منازلهم يومياً بسبب اساءاتهم اللفظية أو سلوكهم التهديدي. وقالت إن عدد التلاميذ المفصولين من المدارس ارتفع بنسبة تزيد على 10% خلال سنة دراسية واحدة وصولاً إلى 100 تلميذ في اليوم. واظهرت الأرقام أن 8.830 تلميذاً جرى فصلهم من المدارس الابتدائية البريطانية خلال العام الدراسي 2011/2012، من بينهم 200 تلميذ بصورة دائمة، بالمقارنة مع 8.030 تلميذاً في العام الدارسي السابق. وأضافت أن المدارس الممولة من قبل الحكومة البريطانية فصلت 6.970 تلميذاً لفترات محددة خلال العام الدراسي 2006/2007، من بينهم 260 بصورة دائمة، لكن العدد ارتفع إلى 7.830 تلميذاً من بينهم 200 تلميذ بصورة دائمة بحلول العام الدراسي 2010/2011.