المهرجان الوطني لفن المديح والسماع تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 19 و 28 شتنبر المقبل الدورة 16 للمهرجان الوطني لفن المديح والسماع. ويتضمن برنامج المهرجان إضافة إلى الحفلات الفنية التي يحتضنها مركب الحرية بفاس تنظيم العديد من «ليالي الذكر » والوصلات الفنية الصوفية والتي ستحتضنها عدد من الزوايا المعروفة بدورها الكبير في صيانة ونشر هذا التراث الفني. وتشارك في هذه الدورة العديد من الفرق والمجموعات الغنائية من مختلف المدن المغربية والتي ساهمت من خلال إبداعاتها وأعمالها الفنية في صيانة هذا الموروث الفني وضمان استمراريته. وتتميز دورة هذه السنة التي يتزامن تنظيمها مع الاحتفالات المخلدة للموسم السنوي لمولاي إدريس الأزهر مؤسس مدينة فاس بتنظيم مجموعة من جلسات الذكر والإنشاد الديني الصوفي في عدد من أضرحة وزوايا المدينة. كما ستعرف هذه الدورة تنظيم مباراة خاصة بالمجموعات الشبابية الممارسة لهذا اللون الفني في كل مدن المغرب وذلك لاختيار أحسن الفرق وإشراكها في إحدى سهرات المهرجان. وسيتم بنفس المناسبة تنظيم دورة تكوينية للتعريف بتاريخ وأعلام ومراكز السماع والمديح ونوعية الأشعار المستعملة في هذا الفن وكذا بالجوانب التقنية للإيقاعات والمقامات الموسيقية الخاصة بفن المديح والسماع. وأعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب الترشيح للمشاركة في المباراة الخاصة المفتوحة أمام كل المجموعات الشبابية الممارسة لهذا الفن والتي تنتمي لمختلف المدن المغربية. ودعت اللجنة المجموعات التي ترغب في المشاركة في هذه المباراة إلى تقديم طلباتها في أجل أقصاه يوم الجمعة 20 شتنبر المقبل. تنظيم المهرجان الدولي «توتريت» بإفران تحتضن مدينة إفران، من 22 إلى 25 غشت المقبل، الدورة السابعة للمهرجان الدولي «توتريت». ويهدف هذا المهرجان، الذي تنظمه «جمعية توتريت»، بتعاون وتنسيق مع عمالة إقليمإفران، إلى التعريف بالمؤهلات الطبيعية والسياحية لإقليمإفران، وثمين المنتوج المحلي من خلال القطب الطبيعي? بالإضافة إلى جعل الطبيعة جسرا لتلاقي الثقافات والفنون. ويتضمن برنامج المهرجان تنظيم أربع أمسيات فنية بمشاركة حولي 30 فرقة موسيقية تمثل الأغنية العصرية والشعبية الشبابية الأمازيغية والتراثية وتضم حوالي 100 فنان وفنانة سيتداولون على منصة المهرجان لتقديم فقرات فنية وموسيقية تلامس مختلف الأذواق. ويعتبر مهرجان توتريت فرصة أيضا لتشجيع الطاقات الفنية المحلية من خلال مشاركتهم إلى جانب مختلف الفرق التي تشارك في هذه التظاهرة، وكذا مناسبة لتنظيم القطب الطبيعي الذي يضم عدة أروقة مخصصة للتعاونيات والجمعيات لعرض منتوجاتها المحلية بالإضافة إلى عرض لوحات وبيانات تبرز أهمية التنوع الطبيعي والبيولوجي الذي يميز إقليمإفران. كما ستعرف دورة هذه السنة من المهرجان تنظيم مسابقات في الرياضات الجبلية كالرماية والصيد في الأنهار والسباقات عبر الممرات السياحية الطبيعية وغيرها.