قال مولود مدكر، اللاعب الدولي السابق والاطار الوطني بالإدارة الفنية للسد القطري، ومحلل قناة الجزيرة الرياضية، إن الحديث عن الاحتراف داخل الأندية يقتضي تجنب كل ما من شأنه عرقلة عمل المدرب، مع إعطائه كافة الصلاحيات والوقت الكافي وفق برنامج واضح المعالم، وأهداف مسطرة حسب إمكانيات الفريق طبعا، ومن ثم يمكن محاسبته. وعن إقصاء المنتخب المغربي للمرة الثالثة على التوالي من كأس العالم، قال مولود مدكر، الذي اغتنمت جريدتنا فرصة قضاء عطلته الرمضانية بجانب أسرته بمكناس، لتناقشه حول واقع الكرة الوطنية، أن ذلك يعود لأسباب عديدة منها، عدم استفادته من مبارياته داخل أرض الوطن، والخسارة غير المتوقعة ضد تانزانيا، إضافة إلى عدم اعتماد تشكيلة أساسية انطلاقا من مباراة جنوب إفريقيا، ثم التغييرات المتكررة على مستوى التركيبة البشرية، وظهور بعض المحترفين بمستوى متواضع داخل النخبة الوطنية، وعدم جاهزية اللاعب المحلي من الجانب الفني، دون أن ننسى الضغط المسترسل على مكونات المنتخب الوطني من لدن الإعلام والجمهور. طبعا هذا لا يبرر عدم إيجاد منتخب قادر على رفع التحدي بالنظر للإمكانيات المرصودة، يتابع مدكر، لكن غياب استراتيجية واضحة المعالم بالنسبة للفريق الوطني تكون في الغالب تائجه عكسية. إن المنتخب الوطني، يقول مولود مدكر، مرآة للعمل داخل الأندية الذي يفترض أن تفرز لاعبين في مستوى حمل القميص الوطني، وعلى مسؤولي هذه الأندية أن لا يبحثوا عن النتيجة فقط، كمن يريد وجبة سريعة (( Fast Food بل إن عملهم يقتضي توفير الشروط والمناخ الضروريين لكسب رهان التميز والتفوق، والاعتماد على التكوين والعناية بالفئات الصغرى (نموذج كوريا الجنوبية واليابان ودول إفريقية و...) كما أن هؤلاء المسؤولين مطالبون بالتعامل باحترافية مع اللاعبين، الذين لهم طبعا واجبات تجاه الفريق، لكن لهم أيضا حقوق، ومن هنا يمكن محاسبة مردودهم على المستوى الفردي والجماعي. وأشار مولود إلى أنه من الصعوبة أن يستوعب اللاعب نهج وخطة وطريقة لعب عدة مدربين تعاقبوا على تدريب فريق خلال موسم واحد، لأن الكرة العصرية تتطلب، من بين مما تتطلب، منهجية التعامل مع الإدارة ومع اللاعبين ومكونات النادي بطريقة احترافية للوصول إلى النتائج المرجوة. وبخصوص تأهل المنتخب المحلي إلى نهائيات أمم إفريقيا، قال مولود أن ذلك يخدم كرة القدم الوطنية، ويعطي الفرصة للمحليين الجاهزين في الدوري الكروي لإبراز قدراتهم ومؤهلاتهم على المستوى القاري، وهي فرصة أيضا للناخب الوطني لتهيئ لاعبين للمونديال الإفريقي الذي سوف ستحتضن بلادنا فعالياته سنة 2015 . وتمنى مدكر أن يكون التهييء لهذه المنافسة، فيما تبقى من الوقت، جيدا حتى يكون المنتخب الوطني قادرا على الظفر بكأس إفريقيا ببلادنا، بعدما أهدرناها بالدار البيضاء سنة 1988، وبالتالي محو الأداء السلبي الذي التصق بالفريق الوطني خلال السنين الأخيرة. وعن عودته إلى أرض الوطن، وتوظيف خبراته وتجربته الطويلة، سواء كلاعب دولي سابق لكافة المنتخبات الوطنية، أو كمسؤول عن الفئات الصغرى، أومساعد لمدربين كبار بدول الخليج كفوزي البنزرتي وأريغو ساكي، قال مولود مدكر إنه يضع تجربته رهن إشارة الفرق الوطنية التي تريد الاستفادة منها، وأنه مستعد للعودة للتو إلى وطنه، إذا كان هناك عرض من أحد الأندية الوطنية، يتماشى وطموحاته، وطريقة عمله وفق برنامج يستجيب لمتطلبات النادي حسب إمكانياته. ونشرت هيفاء تغريدة على حسابها الشخصي على «تويتر» قالت فيها: «أنا بشكر اللي زعلوا بسبب خوفي من مقلب رامز، لكن بالرغم من انهيار نفسيتي، أنا رديتها له بنفس الوجع!». وأضافت: «بالنسبة للناس اللي شايفين ردت فعلي قوية! واللي فجأة لسانن ما بينقط إلا عسل، بقلهن ياريت يتسكر عليكن قبر مع مومياء وأفاعي، وخفافيش وعيشوا رعشة القلب اللي عشتها بعدين، شوفوا ردت فعلكن! فعلا أقوى حركة، بس جرب تعيدها يا رامز». وحصل الفيديو على أكثر من 144 ألف مشاهدة، كما تفاوتت التعليقات على الحلقة بين متعاطف مع هيفاء ومتفهّم للشتائم النابية التي أطلقتها، لأنّ المزحة كانت أكثر من مجرّد مقلب «رمضاني» لتسلية المشاهدين. وبين مطالب بمنعها المطالبة من زيارة مصر، بحجة أنها أساءت إليهم بشتمها لرامز جلال. علقت نهى دياب قائلة: «أنا مع اعتراضي عن سب الدين، بس في فنانين كثير ببرامج رامز سبوا الدين، منهم محمد فؤاد سب الدين السنة الي فاتت، ولا حد قال أي حاجه، ولا عشان هو راجل!». وكتب عبد الحليم حافظ منتقدا: «بالنسبة للناس اللي بتهاجم القناة والبرنامج، ويبرروا الشتيمة والسب بحجة الخوف والفزع ،لحظة الخوف كل انسان بتظهر أخلاقه وحقيقته، والحاجة دي ظهرت أخلاقها وحقيقتها زي برضه الحلقات اللي فاتت ظهروا على حقيقتهم، منهم المحترم والغير محترم، لكن الحاجة دي غير محترمة». أما عبدالله الشرقاوى علق قائلا: « نسوان العالم كله بتشكرك يا رامز عنخ أمون». وكتب «عمر الزير» معلقا: « كيف تكفر الناس وهي التي لم تقف عن ذكر الله والشهادة والبسملة، قارنها بحلقة الاستاذ بدير، وهل يجوز لك أيها الفطحل المسلم أن تلعن مسلمة». وعلق «سامي كرم» ضاحكا: « شوفوا الدقيقة 14:7 إذا فريق العمل المصري ارتعب من خفاش والنور شغال، هيفا تقول إيه هههه». وكتبت «ميرو جوناس» معلقة: « لو هالشي هيك عليكي كيف عذاب القبر، يا دلي عليكي هيوفتي الله يهديكي». أما «ملوك م» علقت قائلة: «تمثيلها جامد، بس تحتاج تشتغل شوي على الكراكتر». وكتب «سفارواي6» معلقا: «أحسن، هههه، هيفاء جامدة عصبت أحلا شيء، وأهم شيء قالت الشهادة هههه».