يواصل المكتب النقابي الفيدرالي لعمال فندق «»رمادا» ،احتجاجاته ضد قرار الطرد التي اتخذته إدارة المؤسسة الفندقية في حق أعضاء المكتب النقابي بدون مبرر قانوني، حيث نظم الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل والمجتمع الحقوقي بفاس، وقفة احتجاجية أمام مدخل الفندق بعد صلاة التراويح من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء 17 يوليوز 2013، ورفع من خلالها المحتجون شعارات يطالبون فيها بعودة المطرودين إلى العمل واحترام الحق الانتماء النقابي، حيث تجاوب الشارع مع هذه الوقفة السلمية، التي واكبتها السلطات الأمنية والمحلية، بحيث استنكر المتتبعون هذا النوع من الاعتداء على حقوق العمال التي قد تنعكس سلبا على مردودية القطاع.بالمقابل يسجل استمرار إدارة الفندق في عنادها إذ تدفع في الاتجاه المعاكس مما سيزيد الوضع تأزما عما هو عليه، بدل الاستجابة لمطالب المحتجين الرامية إلى العودة إلى العمل والعمل على تهيئ الظروف والشروط الملائمة لجلسة صلح والمصالحة بهدف إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، وإزالة حالة التوتر والاحتقان داخل الفندق. وأمام هذه الأوضاع، جدد الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بفاس نداءه إلى الجهات المعنية قصد التدخل وإنصاف عمال فندق رمادا، من بطش هذه المضايقات التي تعود إلى زمن قد ولى، وهي أساليب مناقضة لتوجهات المغرب الجديد في ما يخص حرية العمل والانتماء النقابي التي يضمنها الدستور المغربي.