يبدو أن متاعب القناة الثانية لا تنحصر فقط في ضرورة جوابها عن سؤال هل كبسولات «جار ومجرور» لمخرجها عبد الرحيم مجد «خفية أم واضحة»؟، وهل مر هذا المشروع الفكاهي عبر مسطرة طلبات العروض أم لا؟. فقد تتوصل القناة الثانية وقبلها مؤسسة «عليان للانتاج»، ومعها المخرجة زكية طاهري ورفيق دربها أحمد بوشعالة في الأيام القليلة القادمة باحتجاج من عاصمة الأنوار باريس. وعلم «ملحق إعلام» أن إمكانية رفع دعوى قضائية ضد أصحاب «دور بيها الشيباني» أصبح أمرا واردا بعد بث واستغلال أغنية فنان الراي الشاب خالد كشارة لجنيريك دون اسشارته في الأمر وطلب السماح لهم بفعل ذلك. أما الفضيحة الجديدة، والتي سنعود إليها بالتفصيل، فهي «فبركة» الكاميرا المجنونة، مع إمكانية طرح السؤال هل «دوزيم» سوف تطالب الشركة المنتجة، ليس فقط بتقديم حزمة جديدة لها السنة المقبلة، بل تنظيم دورة تدريبية في استبلاد المشاهدين لمنتجي الكاميرا الخفية؟.