يشارك الفنان عزيز سعد الله ضمن ثلة من الممثلين المغاربة في السلسلة الفكاهية «سيتكوم» «دور بيها الشيباني»، التي تقدمها القناة الثانية لجمهور المشاهدين في وقت الذورة صمن شبكة برامجها الرمضانية. عن مشاركته وعن آخر مشاريعة الفنية كان لنا الحوار التالي مع الفنان عزيز سعد الله: بداية حدثنا عن جديدك، السلسلة الرمضانية «دور بها يا الشيباني» التي تقدمها هذه السنة على شاشة القناة الثانية؟ سلسلة «دور بها يا الشيباني» التي تبثها القناة الثانية حاليا تدخل في إطار العادة، أي «السيتكوم»، بمعنى خلق مواقف مضحكة تكون مبنية أكثر على مواقف. في هذه السلسلة حاولنا الدمج بين شيئين اثنين بين المواقف المضحكة ثم ربط كل الأحداث التي تمر في قصة شيئا ما درامية بمواقف إنسانية، يمكنني تسميتها «بسيتهوم».. وأظن أن هذا هو الجديد هذه السنة بحيث سنرى في «سلسلة دور بها يا الشيباني» معاناة أسرة من الناحية الدرامية، وكيف هي علاقة رجل مع امرأة عندما يأتي الطلاق، و سنكتشف عدة مواقف أخرى التي ستعرض طيلة رمضان . كيف تم توزيع الأدوار، و كيف تم اختيار ممثلي السلسلة؟ العملية دائما تكون عملية كاستينغ. و الأدوار وزعت على الكل ليتقن الدور، بحيث في السلسلة سيظهر ممثلون جددا، والمثل يقول دائما هناك ممثل كبير و ممثل صغير. بخصوص الأعمال المغربية التي شهدتها الساحة الفنية مؤخرا، كيف يمكنك تقييم الوضع؟ الساحة الفنية الوطنية تميزت في الأونة الأخيرة بالعديد من الأعمال الجديدة والمتنوعة، التي نالت إعجاب الجمهور المغربي، كما تشهد الساحة الفنية بروز مجموعة من الوجوه الشابة التي ستساهم في تنمية الدينامية الفنية، التي من شأنها أن تعطي الإستمرارية لجيل من الفنانين الكبار، الذين قدموا الكثير للساحة الفنية المغربية سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما بفعل احتجاجات المتتبعين ضد الرداءة المقدمة في الأعمال التلفزيونية الرمضانية المنصرمة، ماذا يمكن أن تقول عن هذه السنة؟ طبعا القنوات المغربية تواجه العديد من سهام الإنتقادات، و ذلك بسبب ضعف الأعمال التي تعرضها. ويمكنني أن أعتبر أن ما يساهم في هذه الإنتاجات الرديئة هو غياب العناية بالكتابة والإعتقاد السيء بمعنى الإضحاك، و كذا الفهم الخاطئ لمعنى الكوميديا فرض صياغة النصوص و الحوارات دون الرؤية الفنية. كما أنه لازلنا في بداية رمضان لا يمكن تقييم أي شيء، و حتى نكون صرحاء لا يمكن الحكم عن أي شيء.. ثم أنا كمحترف و كرجل أمارس هذه المهنة، فإذا تكلمت في أي صدد، فسأرد اللوم بخصوص ما وقع هذه السنة حول دفتر التحملات الذي وصل متأخرا شيئا ما. لهذا أتمنى السنة المقبلة بأن لا يتم تكرار نفس الشيء. ألا ترى أن هناك خصاصا في القنوات الخصوصية والقنوات العمومية ؟ القطاع الخاص نعم، أما القطاع العام فلا أظن، إذ هناك بعض القنوات العمومية غير الصالحة، التي لا يراها متفرج. أما القطاع الخاص أظن أن هناك خصاصا حتى يتمكن المغرب بالبدء بالتنافس ببرامج جيدة والتنافس مع قنوات دولية لمَ لا، وأعتقد أنه إذا أصبحت لدينا قنوات خاصة فسيكون نوع من الإحتكاك، ولن يكون الإحتقار و ستكون المنافسة. الجديد؟ بالنسبة لي الجديد يبقى مفاجأة للجمهور الذي يحب عزيز سعد الله.