تمكن فريق المولودية الوجدية لكرة السلة إناث من تحقيق حلم طالما اشتغل من أجله طاقم الفريق، وذلك بالصعود إلى قسم الصفوة، بعد موسم وصفه مدرب الفريق واللاعب السابق في المولودية الحسن شكراد بالصعب والشاق، حيث تمكن فريقه من تحدي مجموعة من الصعاب، وعلى رأسها الإكراهات المادية، ليحتل الصف الأول في البطولة ،التي أعطته التأهيل إلى مباريات السد. وقد خاض الفريق مباريات السد الأولى بمدينة فاس، إلى جانب فريقي جمعية تازة ووداد صفرو، وقد تمكنت فتيات المولودية الوجدية من انتزاع الانتصار في جميع المباريات، الشيء الذي خول للفريق التأهل إلى مباريات السد الثاني، التي جرت أطوارها بمدينة الرباط، وتمكن أيضا من الانتصار في جميع المباريات، التي جمعته بكل من النجم الرياضي الفاسي والنادي البلدي البيضاوي وأولمبيك آسفي، هذا الأخير الذي يضم لاعبات عبرن عن علو كعبهن في هذه الرياضة، بحيث لم تتمكن فتيات المولودية من انتزاع الانتصار إلا في الدقائق الأخيرة من الشوط الرابع. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أفاد الحسن شكراد، مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة السلة إناث، والفئات الصغرى، بأنهم واجهوا خلال هذا الموسم إكراهات مادية فيما يتعلق بالتنقل والإقامة... وأضاف بأن رئيس الفريق، توفيق موسي، يبذل مجهودات كبيرة في مساندة الفريق، ويعد مموله الوحيد في غياب دعم الجهات المعنية. ولم يفوت الحسن شكراد التنويه بلاعبات الفريق، وقال إن تدريب السيدات له خصوصيات تختلف عن تدريب الرجال، مضيفا بأنهن أدين تضحيات كثيرة من أجل الحفاظ على اسم فريقهن ومكتسباته متجاوزات كافة الصعوبات، التي ساهم في تذليلها كل من الهاشمي وفضيل والطاقم التقني، المتكون من نور الدين الرافعي ومحسن الغول. وعن الآفاق المستقبلية، ذكر بأنهم سيتعاملون بنفس الوتيرة لأن اللعب بقسم الصفوة يختلف كثيرا عن القسم الثاني، مضيفا بأنهم سيعملون على ضم لاعبات إلى المراكز التي فيها خلل، موجها نداءا في نفس الوقت إلى كل الغيورين على المولودية الوجدية لكرة السلة وعلى الرياضة بالمدينة الألفية أن يقفوا إلى جانب شباب هذه الرياضة ذكورا وإناثا.