كانت عندنا فالدرب واحد الشويرفة يكولو ليها مي زهرة، مي زهرة يا من لا يعرفها سالا وقتها، كتلعب فالوقت بدل الضائع. أو تاهي حاضية البق لا يزهق. واحد النهار جايه كتدندن، الدراري كيلعبو الكرة، شافوها، أو هم يبوطوها طاحت على عين كفاها، وتعلكو رجليها. كبل ما تجمع النوضة كالت ليهم: -هو العربي سقف، آسيرو الله ينزل عليكم النعلة ياولاد الحرام قويتو. قشعت السقف وهي طايحة، شكون اللي يقدر على هذا التبركيكة فالعالم. ............................. وشحال يكدك ما تحصي من طبايع الناس. وليدات بونا أدم شلا والطبايع بالملاين وكل قبيلة وكل شعب أو طبعو. أش نكول ليكم. كاين الفضولي، كاين اللي داخل سوق راسو، كاين اللي دافع حميرتو للزحام، كاين اللي عايش بالكدوب والقوالب، كاين اللي راس مالو عا هضرة، عا القرنابي. والسنطيحة، الجبهة، الجبهة كتنفع وكثير من الخلق قاضي بها الغرض وعايش فالواجهة. الجبهة كتنفع ولكن إلى كنت بعقلك راه مشي ساهل تكون جبايهي. ..................... واحد خينا من أصحاب الجبهة. جبايهي حا شاكم فواحد الدوار كان دافع السنطيحة أو طالق الدعاية كنعرف القايد كنعرف الباشا كنعرف العامل ونعرف الوزير فالرباط. كيلبس مزيان وكلشي كيخاف منو، ضاربين ليه ألف حساب أو هو عا الجبهة ما كيعرف تا واحد. واحد النهار القايد استدعى الدوار، كلشي تجمع كدام القيادة إو خينا جا. لقى الصف طويل، الدوار كلو مجموع. إو صاحبنا حصل واش يدير الصف مع الناس ما جاتش هو زعمة صاحب القايد ويعرف الباشا والناس الكبار فالرباط. ما يمكنش يدير الصف حشومة حتى التعاويد. إو خينا حصل أش دير أش يدير أش يدير. جا يرجع ما يمكنش خصو يحضر، جا يدير الصف ما يمكنش. هو صاحب القايد ويدير الصف مع الناس تاع الدوار. إو خمم تاعيا، توكل عالله أو سبلها أو درم وادخل على القايد إو القايد ما يكونش من العاكزين ناض ليه. ما خلا فيه عا اللي نسى، جرتلو، شبع فيه تصرفيق ومعيار وشرك ليه حوايجو وركلو برا. خينا خرج مبهدل آخر بهدلة. وقف عند الناب ديال القيادة والناس مستفة، العمامة طايحة، الجلابية مشركة. المهم خينا خرج كيضحك ويصوب فالعمامة ديالو وكيكول: -وايني هاد القايد شحال عزيز عليه الملاغة واي واي واي . بونا أدم كان مهني من النميمة والتحنزيز وبخ ودفيع كبير، والو ما عندو فاش يحنزز، غا هو اوحوا وليهودي الشويرف مول الرويديو ديال الحجرة، غا هو وإياهم وما تا عمتو ماتت وخلاتو صغير يلعب بالرويديو ترانزستور. وهذي هي حال الدنيا وهذا هو بنادم، طبايع على كل ألوان وشكال أو شحال كدك تحصي وشحال كدك تحكي. وتشعبت الدنيا بولاد بونا أدم وكثرت الاديان وقوى الشر والضاريب وقوى الفساد وساد فالبلاد. الفساد وما أدراك ما الفساد.