أصدرت المكاتب المحلية التابعة للمندوبية الصحية مولاي رشيد بالدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بالنقابة الوطنية للصحة «ك.د.ش»، والنقابة الوطنية للصحة العمومية «ف.د.ش»، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع العام، بيانا أشارت فيه إلى جملة من المشاكل التي يتخبط فيها الوضع الصحي بالمنطقة، وذلك على الرغم من الاجتماع الذي سبق وأن تم عقده مع مندوب وزارة الصحة بمولاي رشيد بتاريخ 9 ابريل من السنة الجارية، حيث سبق وأن تم تقديم مطالب الإطارات النقابية، وتم تحسيس المدير الجهوي كذلك بأهميتها واستعجاليتها، إلا أنه لم يتم اتخاذ أية تدابير إجرائية في هذا الصدد، يقول البلاغ. النقابات دقت مايعتبر ناقوسا للخطر حول الوضعية الصحية بالمنطقة، وذلك بفعل النقص الحاد والخطير للعنصر البشري من أطباء وممرضين وإداريين وأعوان، وتوقفت عند ظروف العمل الصعبة وغير المشجعة، مشيرة إلى سياسة سوء التدبير والتسيير وغياب مفهوم ترشيد الموارد البشرية، كما استعرضت مشكل انعدام الأمن والمطالبة بحماية المواطنين، ثم المضايقات المتكررة للحريات النقابية، وطريقة الكيل بمكيالين في إطار التعامل مع المشاكل المطروجة، حيث وبناء على المشاكل التي تم تشخيصها، قررت الاطارات النقابية المعنية، تعبئة جهودها وتسطير برنامج نضالي تصاعدي مشترك من أجل الدفاع عن المطالب المشروعة للمهنيين والتي من شأنها تحسين والرفع من مردودية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.