أصبحت جنبات الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير و الرشيدية ، على الواجهة الشرقية ،المجاورة لإحدى محطات الاستراحة ، والموازية مع قرية تماسينت بمدخل مدينة تنغيرشرقا ، مطرحا غير معلن، لتراكم النفايات والقاذورات وأكياس البلاستيك...نتيجة هبوب الرياح الموسمية طيلة السنة ، ما جعل جنبات الطريق الرئيسية والقرى المجاورة ، تعاني من زحف الأزبال بجميع أنواعها الصلبة و غيرها ، مخلفة ومنتجة لأنواع من الحشرات الضارة والسامة والروائح النتنة ، والجراثيم الحاملة للأمراض الخطيرة والمعدية. مصادر من عين المكان ممثلة في إفادة من عضو من جمعية تماسينت لتنمية الطفل و المرأة والبيئة (ف. ت.): «العديد من سكان دوار تماسينت مصابون بمرض الحساسية والجلدية ، خاصة منذ تحويل مطرح نفايات المدينة الى هذه المنطقة الجنوبية الشرقية من مدخل هذه الأخيرة». و«الخطير في الأمر يضيف عضو الجمعية ، أن المطرح المذكور يحتوي على مخلفات طبية و صناعية قد تسبب للساكنة أعراضا مرضية لا قبل لهم بها في المستقبل ، خاصة وأن المطرح يتعرض من حين لآخر للحرق المتعمد بإشعال النيران فيه، وهو ما يؤثر سلبا على الساكنة و البيئة بالمنطقة بأكملها». وكانت مجموعة من الفعاليات المدنية بمدينة تنغير قد نبهت المسؤولين لخطر تجمع النفايات وتراكمها بشكل لافت ، وأوصت بضرورة الاهتمام والحفاظ على المجال و الثروة البيئية الطبيعية في اليوم العالمي للبيئة الأخير الذي تم الاحتفال به في الإقليم الفتي.