أحرز فريق الجيش الملكي ذكور لقب كأس العرش للموسم الرياضي 2013 / 2012، بعد سحقه لمنافسه اتحاد طنجة بثلاث جولات لواحدة في النهاية التي جمعت بينهما السبت الأخير بمدينة القنيطرة، وبذلك يحرم الجيش الطنجيين من تحقيق الازواجية، بينما حقق فريق الاتحاد الرياضي شبان وسيدات الازدواجية هذا الموسم. تمكن الفريق العسكري بقيادة مدربه حميد العبدلاوي من إنقاذ الموسم بإحراز كأس العرش على حساب اتحاذ طنجة في مباراة استأسد خلالها لاعبو الفريق العسكري، إذ تمكنوا من حسم الجولة الأولى لصالحهم بحصة 25 مقابل 17، حيث كانت خطة العبدلاوي ناجعة في حسم نتيجة هذه الجولة، وكذلك تدخلات اللاعبين في تدارك فارق النقط بالاعتماد على الصد الدفاعي الذي كان ناجعاً إلى جانب الهجوم من وسط الميدان وإتقان الإرسال والاستقبال.. وهي المفاتيح التي سهلت مهمة الفوز خلال هذا اللقاء. في الجولة الثانية، استفاق لاعبو طنجة وحسموا النتيجة بصعوبة لصالحهم بحصة 31 مقابل 29، ليتدارك بعد ذلك المدرب العبدلاوي الموقف، ويقدم على بعض التغييرات أربكت خطة المدرب الادريسي المشرف على اتحاد طنجة بعد رحيل المدرب الجزائري، الذي اتضح أن غيابه أخل بتوازن الفريق، وبذلك يكسب الجيش الجولتين الثالثة والرابعة بحصة 25 مقابل 21 و 25 مقابل 22. وتجب الإشارة إلى أن اللقاء توقف أكثر من خمس دقائق بعد اجتياح بعض مشجعي اتحاد طنجة لرقعة الملعب، وبالتحديد لما تعادلت النتيجة 27 مقابل 27 مما حدا بحكمي اللقاء الحسين بنزيات وكوشام محمد توقيف المباراة إلى حين إخراج المشاغبين. وقد عرفت هذه النهايات تتويج الاتحاد الرياضي شبان بلقب كأس العرش بعد سحقه لمنافسه الجيش الملكي بثلاثية نظيفة محققاً بذلك الازدواجية. نفس النتيجة فاز بها فريق السيدات للاتحاد الرياضي على الجيش الملكي أي الثلاثية النظيفة في مباراة أدارها الحكمان الدولي أيت المودن حميد والگداري حميد، وكانت نتيجة الجولات على الشكل التالي 25 مقابل 16، 25 مقابل 14 و 25 مقابل 12 ليحافظ بذلك الاتحاد الرياضي على الازدواجية كذلك البطولة والكأس، مما يظهر أن تسيير الفريق من طرف رئيسه صلاح الدين بنيدر يعد ناجحاً بشكل كبير. وقد عرف تنظيم هذه التظاهرة بمدينة القنيطرة نجاحاً كبيراً، حيث كان التنظيم احترافياً من فريق التحق حديثاً بقسم الكبار، ولم يسبق له أن حظي بشرف تنظيم تظاهرة من هذا الحجم، عكس ما يحدث من طرف مدن وفرق تعودت على إفشال تنظيم تظاهرات وطنية. وتجدر الإشارة إلى أن القاعة كانت غاصة بجماهير اتحاد طنجة والجيش الملكي، وأن جماهير طنجة كادت أن تفسد هذا العرس الرياضي قبل انطلاق اللقاء برمي الشهب الاصطناعية بالملاعب، والتي لولا تدخل بعض المنظمين ورجال الوقاية للحق الضرر برقعة الملعب، كما أن حفل تسليم الكؤوس لم يحضره أي مسؤول عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وهي حالة شاذة لم نعهدها في نهايات كأس العرش، مما يطرح علامات استفهام؟!