سارعت مجموعة من صفحات المعجبين بالمشاركة المغربية في مسابقة «آراب أيدول»، سلمى رشيد إلى وضع مقارنة بينها وبين ملكة جمال فنلندا سارة شفاق، المنحدرة بدورها من أصول مغربية. ولقد اعتبر رواد تلك الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي أن ذلك التشابه الكبير بينهما في الملامح فأل خير على سلمى رشيد، وربما سيدفع ذلك الكثيرين إلى الالتفاف أكثر حولها ودفعها نحو الفوز بلقب هذه السنة. وتعتبر سلمى رشيد المتسابقة المغربية الوحيدة التي تواصل التنافس على لقب «آراب أيدول» لهذه السنة. وكانت سارة شفاق، المنحدرة من أصول ريفية قد حازت سنة 2012 لقب ملكة جمال فنلندا، بعد أن نالت استحسانا وتنويها كبيرين من لدن لجنة التحكيم، وكشفت إثر تتويجها عن تعلقها بأصولها المغربية، وأكدت أنها تقضي جل أوقات فراغها في إعداد المأكولات المغربية والتعرف على تقاليد بلدها الأصلي.