اتهمت فعاليات جمعوية بدار بوعزة إقليم النواصر، أحد المسؤولين بمؤسسة محمد الخامس للتضامن ب «التواطؤ» مع إحدى الجمعيات المحسوبة على العدالة و التنمية، «حيث حضر مع أفراد الجمعية لفضاء الشباب بن عبيد ، يقول المحتجون ، وعملوا على طرد المشرف المؤقت على الفضاء في انتظار خلق شبكة للجمعيات و انتخاب مكتب للتسيير، كما هو معمول به بجل مؤسسات محمد الخامس للتضامن، إلا أن فضاء بن عبيد، يريدون أن يُلبسوه ثياب الاستثناء، حيث تم تغيير مفاتيح الباب والمكاتب دون استشارة أحد من السلطة المحلية و لا المجلس الجماعي»، علما بأن الأرض هي ملك جماعي و مؤسسة محمد الخامس زودت المقر ببعض التجهيزات فقط، ولا ندري، يتساءل المحتجون ، أين تحولت؟ سلوكات جعلت أزيد من عشر جمعيات بابن عبيد تراسل عامل الإقليم للتدخل من أجل «تحرير الفضاء و جعله في خدمة العمل الجمعوي ، بعيدا عن كل استغلال سياسوي»، مشيرة إلى أنه «يجب على مسؤولي مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن يلزموا موظفيها الحياد التام و عدم إعطاء فرصة لبعض مستخدميها أن يزيغوا عن الأهداف النبيلة للمؤسسة. ففي وقت قريب كان حزب العدالة و التنمية يشتكي من التحكم و كان ينعت أحد الأحزاب السياسية بالتحكم في مسؤولي الإدارة الترابية، إلا أننا الآن أصبحنا نلاحظ بعض مناضلي الحزب الاغلبي يستعملون كامل نفوذهم لتحقيق مبتغاهم و لاسيما استفادة الجمعيات الموالية للحزب من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فبتراب إقليم النواصر أغلب المشاريع المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية تعود لمن هم محسوبون على العدالة و التنمية، لأن هناك من يضغط لتمرير المشاريع دون أخرى زيادة على عدة أنشطة ذات طابع انتخابوي...».