اعتقل مركز الدرك الملكي ببوجنيبة أحد المسخرين المنحرفين من ذوي السوابق يوم الاثنين 27 ماي 2013 وهو في حالة غير طبيعية، بعدما هاجم أغلبية أعضاء المجلس البلدي المعتصمين ببهو البلدية يوم 20 ماي الماضي وأشبعهم سبا وقذفا وشتما ونزع اللافتة المعلقة، والتي تتضمن موضوع الاعتصام ومزقها وهدد الجميع وهو في حالة هستيرية...وتم اعتقاله في حالة تلبس وهو حامل للافتة!!!! وأمام هذا الوضع أصدر المعتصمون بيانا احتجاجيا تتوفر الجريدة على نسخة منه، يدينون بشدة تسخير المنحرفين لإثارة الفوضى ويحتجون على غياب الأمن بمقر البلدية وصمت السلطات الإقليمية والمحلية طيلة أيام الاعتصام، ويعلنون أن هذا السلوك لن يزيدهم إلا صمودا و إصرارا على عدالة قضيتهم، دفاعا عن مصالح ساكنة بوجنيبة. وإلى حدود كتابة هذه السطور، مازالت الوزارة الوصية صامتة على موضوع الاعتصام، رغم أن وزير الداخلية على علم بالمعركة وأن كل الأجهزة تراقبه عن بعد تاركة هذه الوضعية للوقت والتماطل في التدخل طبقا لما يخوله لها القانون. كما أن المعتصمين سيعلنون عن صيغ نضالية أخرى من خلال الندوة الصحفية التي سينظمونها في الأيام المقبلة.