في خرق للقانون وللميثاق الجماعي وترسيخاً لفرض الهيمنة الحزبية، استغل 3 أعضاء من العدالة والتنمية «النائب الأول لرئيس المجلس والنائب الخامس ونائب برلماني عن المنطقة، وعضو بالمجلس »، انتهاء عقد اجتماع مكتب مجلس مقاطعة عين الشق، لتأسيس فرع النقابة التابعة لحزب المصباح، بمقر مكتب الرئيس الذي احتضن اجتماع مكتب المجلس، بعد استقطاب مجموعة من موظفي الجماعة التابعين للمقاطعة ، مستعملين نفوذهم كأعضاء بالمجلس والمكتب، ضاربين عرض الحائط بالمساطر القانونية كإخبار السلطات المحلية والأمنية واختيار مكان بعيد عن مقر المقاطعة... . فعاليات نقابية وجمعوية وشريحة مهمة من المواطنين، استنكروا بشدة بعض السلوكات التي ينهجها بعض المنتخبين التابعين لحزب العدالة والتنمية والسيطرة التي يريدون فرضها، خصوصاً النائب الخامس والنائب البرلماني في نفس الوقت، والذي منحه الرئيس تفويضاً في الشؤون الرياضية مما جعله أحد أسباب إقفال المركب الرياضي الذي دشنه جلالة الملك منذ ما يفوق 4 أشهر، وكذا المشاكل التي يعرفها الملعب الرياضي بسيدي معروف، أكثر من ذلك كان أحد أسباب جمود الرياضة في هذه المقاطعة!