تم يوم الأربعاء 15 ماي 2013 بقاعة دار المراسيم بعين الشق، تنظيم حفل تكريمي للأستاذ أحمد مومين، النائب السابق بنيابة إقليم النواصر، من قبل الأطر التربوية والإدارية التابعة للنيابة، بتعاون مع بلدية دار بوعزة و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني. حفل الوفاء والتكريم هذا، حضره عدد كبير ممن جاوروا المحتفى به في مساره المهني، ضمنهم عبد المقصود الراشدي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وابراهيم الباعمراني عضو اللجنة الإدارية للحزب، مدير ديوان عمالة النواصر نيابة عن العامل، برلمانيو الإقليم ورئيس مجلسه الإقليمي، رؤساء الجماعات المحلية و ممثلو السلطة المحلية، نائبات ونواب الوزارة بالجهة، رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، رؤساء الأقسام و المصالح بالعمالة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و ببعض نيابات الجهة، بعض أعضاء هيئة التأطير و المراقبة، الأطر الإدارية والتربوية، ممثلو المركزيات النقابية على الصعيدين الجهوي والإقليمي، ممثل المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، رئيسات ورؤساء جمعيات المجتمع المدني الشريكة للنيابة : CARE EMA LIONS CLUB المركز المغربي للتربية المدنية جمعية الجسر جمعية مساهمات ممثلو جمعيات آباء و أولياء التلاميذ منتدى بروميثيوس للثقافة و الفن جمعية طفلي مؤسسة الحاج الطيبي الناصري مؤسسة نجوم بلادي ممثلو الجرائد الوطنية، فعاليات إعلامية و رياضية و فنية ( المنتج و المخرج التلفزي أحمد بوعروة عبد القادر مطاع عادل الحجامي المطرب حاتم إيدار الكوميدي فتاح - الإعلامي مصطفى طلال اللاعب الدولي السابق لحسن أبرامي ...). وقد تم تنشيط هذا الحفل من طرف المنشط التلفزي عتيق بن الشيكر على شاكلة برنامج مسار، الذي تبثه القناة الثانية، وقد أحيته مجموعة من المطربين المرموقين ( محمود الإدريسي أمال عبد القادر عز الدين الصقلي حسن ديكوك مجموعة بنات الغيوان )، كما استمتع الحاضرون بفقرات هزلية من تنشيط الثنائي مهيول والشرقي السروتي. وقد تخللت فقرات هذا الحفل شهادات في حق المحتفى به أدلى بها كل من : مدير ديوان العمالة نيابة عن عامل إقليم النواصر نائب الوزارة بنيابة النواصر ابراهيم الباعمراني نائب سابق محمد مبشور مفتش تربوي أحمد بوعروة ... أجمعت على الخصال الحميدة التي يتمتع بها المحتفى به ، والذي تميز تدبيره بممارسة ميدانية ساهمت في تحسين وضعية التمدرس بكل من نيابتي مديونة والنواصر اللتين تنتميان للعالم القروي والشبه قروي، حافزه في ذلك غيرته الوطنية و إخلاصه المهني، وانتماؤه لقيم الحداثة والتجديد. هذه المؤهلات مكنت الرجل من الارتقاء بأوضاع التربية بالوسط القروي ، تعليما وتكوينا وأنشطة ثقافية و اجتماعية، مستندا في ذلك إلى قدراته التواصلية التي أسعفته في تعبئة شركاء وازنين اقتنعوا بأهدافه و انخرطوا بكل تلقائية و فاعلية في دعم مجهودات إصلاح المنظومة التربوية. في هذا السياق تم التذكير بحصيلة العمل التشاركي المتمثل في توسيع العرض التربوي بالإقليم و تحسين فضاءاته، فضلا عن مواجهة المعيقات السوسيواقتصادية من خلال دعم اجتماعي لمواجهة مسببات الهدر المدرسي بتوفير مراكز للتعليم الأولي، و مطاعم مدرسية ، بالإضافة إلى النقل المدرسي ، توفير مكتبات مدرسية وقاعات متعددة الوسائط ... بعض هذه الشهادات، ذكرت بالمؤهلات التربوية والعلمية للأستاذ أحمد مومين، مفتش التعليم الثانوي من الدرجة الممتازة، و الباحث في علوم التربية، ومؤلف مجموعة من الكتب المدرسية لمادة الاجتماعيات و مجموعة من المقالات التربوية في ملحقات تربوية لصحف وطنية، فضلا عن مساهماته في تأطير العديد من الورشات التكوينية المنظمة من قبل جمعيات المجتمع المدني في مجال التربية على المواطنة و حقوق الإنسان. وقد اعتبرت كل الشهادات أن هذا الاحتفال الرمزي ، دليل على مكانة المحتفى به ، و اعتراف بفضائله و مساهماته في مجال التربية و التكوين، وإفصاح عن رأيهم الإيجابي في شخصه باعتباره كفاءة تربوية و تدبيرية متمثلة لحاجيات المرحلة وتقدير لنجاحه و تميزه و إخلاصه في خدمة الوطن ، إنه النائب المثقف ، المواطن ، الجدي، كما جاء في كلمتي مدير ديوان عامل الإقليم ، و الأستاذ ابراهيم الباعمراني . وأسدل الستار على الحفل بكلمة ألقاها المحتفى به شكر فيها الجميع ، مستحضرا المجهودات التي بذلت في سبيل النهوض بأوضاع التربية و التكوين بالإقليم ، و مثنيا على كل من ساعد على تحقيق هذه النتائج، فاعلين و شركاء ، و متعهدا بمواصلة التفاني في خدمة هذا الوطن .