خلف الرحيل المفاجئ للمخرج الروسي أليكسي بالابانوف السبت الماضي صدمة وحزنا لدى الأوساط الفنية الروسية، لما تركه الرجل من إرث فني يعكس الحقبة الأكثر حساسية في التاريخ الروسي الحديث، عقد التسعينيات بين انهيار الاتحاد السوفياتي وقيام روسيا الديمقراطية الجديدة. وكان المخرج أليكسي بالابانوف، الذي توفي في عامه الرابع والخمسين إثر أزمة قلبية مفاجئة، منهمكا في عمله على فيلم حول ستالين، وعندما شعر باضطراب صحي اتصل مع مخرج من صربي ليكمل العمل عنه في حال وافته المنية قبل إتمامه.