صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب بعنوان «الطاقة النووية السلمية فى مصر والبلاد العربية» للدكتور مرسى الطحاوى فى خمسة أبواب يتناول الطاقة النووية والاستخدامات العسكرية ومصدرها ومفاعلات القوى وأنواعها والقوانين والتنظيمات النووية والإشعاعية، حيث أول مكتشف لاستخدام ظاهرة الانشطار النووى الخاصية أنوية اليورانيوم لتصميم وتصنيع القنابل ذات القوى التدمرية الهائلة. وهو ألبرت آينشتين عالم الفيزياء النظرية الألمانى حيث تصور أن عنصر اليورانيوم قد يتحول إلى مصدرجديدومهم للطاقة ويمكن استخدامه لتصميم قنابل من نوع جديد يتميز بقدرة هائلة، وقد أظهر الدكتور مرسى هذا من خلال ترجمته المبسطة للخطاب الذى أرسله انتشيتن إلى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية فى ذلك الوقت وليظهر مدى حرصه وخوفه على مستقبل البلاد ومضت الأيام وأمر روزفلت رئيس الولاياتالأمريكية إلى اجتماع اللجنة الاستشارية لليورانيوم ودراسة وبحث الموضوع وأخذ الإجراءات اللازمة للبدء فى مشروع «مانهاتن» لا نتاج القنبلة الذرية بتطور الأبحاث والدراسات، حيث استدل على إمكانية انشطار نواة البلوتونيوم عند اتحادها بالنيوترون، مما يؤدى ذلك إلى الحصول على كم معتبر من الطاقة، وأثبت إن انشطارية البلوتونيوم أعلى من انشطارية اليورانيوم. وعندما تعرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية لواحدة من أكبر الكوارث حيث هاجمت الطائرات اليابانية القاعدة البحرية الأمريكية وبسب هذه الواقعة تم التنشيط لمشروع «مانهاتن» بسرعة أكبر وأوصت اللجنة ببناء المصانع لتخصيب اليورانيوم بثلاثة طرق هى الفصل الكهرومغناطيسى ? الطرد- الانتشار الغازى وتجميع هذه الطرق فى مشروع واحد هو «وحدة مانهاتن الهندسية (med.manhaengineerdistict ) واستمرت الجهود العسكرية والمدنية متعاونين معا إلى أن نجح الأمريكان بالفاء أول قنبلة اليورانيوم على مدينة هيروشيما فى صباح الاثنين 6 أغسطس ثم ألقيت قنبلة البلونوتيوم على مدينة ناجازاكى.