قررت لجنة الانضباط، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف الدولي المغربي عبدالرحيم الشاكير لمدة عام عن جميع المنافسات القارية والمحلية، بعد التقرير الذي رفعه الحكم الأنعولي هيلدير ماتنز، الذي أدار مباراة المنتخب المغربي ونظيره التنزاني بدار السلام في شهر مارس الماضي، ضمن تصفيات مونديال البرازيل2014. وتلقى عبدالرحيم الشاكير البطاقة الحمراء في الوقت بدل الضائع من المباراة. وأشار الحكم في تقريره إلى أن الشاكير قام بسوك غير رياضي في حقه. وبعث الاتحاد الدولي بقرار الإيقاف إلى الجامعة الملكية المغربية، التي بعثته بدورها إلى إدارة الجيش الملكي. وحسب مصدر مطلع، فإن الفريق العسكري تلقى باستياء هذا القرار، وأنه ينتظر تحرك الجامعة واللاعب، باعتبارهما الطرفان المعنيان، لأن اللاعب كان يخوض مباراة رفقة المنتخب الوطني المغربي في تظاهرة تابعة للاتحاد الدولي. وأضاف مصدرنا أن الجيش الملكي ينتظر ما سيسفر عنه الاستئناف، الذي سيتم رفعه من طرف الجامعة إلى الفيفا، لاتخاذ الخطوة المناسبة. ومن شأن هذا القرار أن يخلف أثرا بليغا على نفسية اللاعب الشاكير، الذي سيكون مجبرا على الخلود للراحة الإجبارية، الأمر الذي سيحرمه من مجموعة من الامتيازات داخل فريقه، وفي مقدمتها منحة التوقيع، هذا في حال لم تبادر إدارة الفريق العسكري إلى فسخ عقده.