قال مدير مهرجان بلد الوليد السينمائي خافيير أنغولو إن السينما المغربية ستكون ضيفة الدورة 85 من هذه التظاهرة، التي ستشهد عرض نحو 30 إبداعا سينمائيا مغربيا. وأضاف أنغولو، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم برنامج دورة هذه السنة التي ستقام ما بين 19 و26 أكتوبر المقبل، أن الفن السابع المغربي يعكس «التغييرات الاجتماعية والثقافية التي مرت بها البلاد خلال العقد الأخير»، مبرزا أنه عرف «تطورا كبيرا» في السنوات الأخيرة وحصد العديد من الجوائز في الكثير من المهرجانات العالمية. وأوضح مدير مهرجان بلد الوليد السينمائي أنه إلى جانب الأفلام المغربية الطويلة والقصيرة المبرمجة في إطار دورة هذه السنة، فإن الفن السابع المغربي حاضر، أيضا وبقوة، في الفئات الثلاث من مسابقة المهرجان، والتي تشمل فضلا عن المسابقة الرسمية، مسابقتي «لحظة تاريخ» و«نقطة لقاء». ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن فعاليات دورة هذه السنة "علي زاوا" لنبيل عيوش، و"العيون الجافة" لنرجس النجار، و"الملائكة لا تحلق فوق الدارالبيضاء" لمحمد عسلي، و"ذاكرة معتقلة" لجيلالي فرحاتي، و"الراكد" لياسمين قصاري، و"الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي، و"ماروك" لليلى المراكشي. كما تشمل القائمة أفلام "في انتظار بازوليني" لداوود أولاد السيد، و"كازانيغرا" لنور الدين لخماري، و"شقوق" لهشام عيوش، و"بيغاس" لمحمد مفتكر، و"الرجل الذي باع العالم" لعماد وسهيل النوري، و"النهاية" لهشام العسري، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"على الحافة" لليلى الكيلاني، و"موت للبيع" لفوزي بن سعيدي، و"الطريق إلى كابول" لإبراهيم شكيري. وستتواصل العروض المغربية بأفلام "أماكن ممنوعة" لليلى الكيلاني، و"شظايا" لحكيم بلعباس، و"رقص الخارجين عن القانون" لمحمد العبودي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"عندما ينامون" لمريم التوزاني، و "على طريق الجنة" لإدة بنيمينة، ، و"أمل" لعلي بنكيران، و"مختار" لحليمة الورديغي، و"اليد اليسرى" لفاضل شويكة.