التقى الطاهر الرعد وبوعلي فتار عضوا اللجنة المالية المشرفة على تلقي المساعدات والدعم، في تصريحهما للجريدة على أن الحسين خشان، في حفل تكريمه، نجح كما كان في فترة ممارسته كلاعب، في تجميع وجلب أكبر عدد من الجماهير والرياضيين الذين لبوا دعوة الحضور للمساهمة في الاحتفال بهذا اللاعب الكبير. فكما كان في الماضي، عندما كان عشاق الحسين يأتون بأعداد كبيرة للتمتع بتقنياته ومراوغاته الرائعة، عادت نفس الصورة لتحضر يوم تكريمه أول أمس الأربعاء، حيث حضرت الجماهير وحضر قدماء اللاعبين وعدد كبير من الفعاليات الرياضية والجمعوية، كما حضر الفنانون والإعلاميون ورجال الأعمال والمال، الجميع كان حاضرا للاعتراف بما قدمه الحسين لمدينته ولبلده.. حضر حسن أقصبي، خالد الأبيض، الظلمي، فاخر، النيبت، بنعبيشة، بويبوض، السوادي، مسالك، خاليف النجاري ، الغرشي، الدغاي، فتاح وقدماء الفتح الرباطي، قدماء لاعبي أولمبيك خريبكة، فرس، اعسيلة، روكي، نورالدين ومصطفى الزياتي، منير بلمير، وهيب، ثابت، عنان، ولد مو ، عبدالاله مرزاق، الجرموني، عبدالله الداودي، موسكير، بوركون.. واللائحة طويلة. وربما كان ملعب البشير الأسعد في يوم تكريم الحسين، فقد عادت الحياة لمدرجاته بعدما عانى طويلا مع البرودة والهجران، الجميع حضر اعترافا بقيمة لاعب موهوب منح كل شيء للكرة، ولم يستفد أبدا منها.. كانت لحظة جميلة جدا وزملاؤه في جمعية قدماء لاعبي اتحاد المحمدية يرفعونه كعريس يحتفل الجميع في عرسه، احتفال لعب دورا هاما في إنجاحه أعضاء اللجنة التي يترأسها بوعلي فتار وتضم نجوم المحمدية الدوليين السابقين، وهي اللجنة التي تكلفت بكل ما هو مالي، إذ حسب عضو منها فقد تم تجميع أكثر من عشرين مليون سنتيم، في انتظار مساعدات أخرى، وحسب رئيسها بوعلي فتار فسيتم عقد ندوة صحفية لإعطاء كل التوضيحات وكل الأرقام. الحسين تكلم وتحدث بخجل شديد، شكر الجميع، شكر الصحافة الوطنية خاصة كما قال وألح على أن ينقلها عنه الصحافيون، إذاعة م ف م التي نجح رئيس قسمها الرياضي الزميل محمد أبو السهل بمعية مصطفى الزياتي صديق الحسين، قبل شهرين في إخراجه عن صمته الطويل، حيث استجاب وأجاب وتحدث للإذاعة لأول مرة بعد اعتزاله اللعب منذ 24 سنة. في حفل التكريم، وفي رفع الستار، فاز ائتلاف قدماء لاعبي الشباب والاتحاد على ائتلاف الوداد والرجاء بهدف لصفر، فيما تعادل اتحاد المحمدية مع أمل الرجاء في المباراة الرسمية بهدف لمثله، وهو اللقاء الذي كان منتظرا أن يشرك فيه محمد فاخر بعض لاعبي فريق الكبار لكنه فضل منحهم الراحة وإشراك لاعبي الأمل.