بوسط المدينة ، بالقرب من سطوح المنازل بينما كان المواطن ( إ . د ) يوم الثلاثاء 30 أبريل يقوم بعملية إصلاح جدران منزله من الخارج بحي السلام بمدينة تاوجطات، إذا به يلامس الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المرتفع التي تمر بجانب سطح منزله كباقي منازل الحي، حيث سقط على الأرض جثة هامدة «لم تحي» إلا بعد حضور بعض المواطنين و الأمن الوطني و الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قدمت له بعض الإسعافات الأولية نجا بفضلها من الموت المحقق بأعجوبة . و للإشارة لا يمكن أن تمر سنة حتى يذهب ضحية لهاته الأسلاك مواطن أو أكثر منذ سنوات خلت من دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا، بل تقف موقف المتفرج على الضحايا الذين لا حول لهم و لا قوة ! أمام هاته الظاهرة الخطيره ينتظر السكان من المسؤولين كل في دائرة اختصاصاته ، تحمل مسؤولية والعمل على إيجاد حل لهاته الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المرتفع ، تفاديا لوقوع ضحايا جدد مستقبلا . وفي صلة بالحدث، استنفرت المصالح العمومية إمكانياتها ومواردها لإصلاح ما تراكم من إهمال منذ آخر وأول زيارة ملكية لمدة ما يقارب 5 سنوات، من عمال الجماعة والإنعاش الوطني ، حيث باشروا مجموعة من الإصلاحات الترقيعية بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية للمدينة من تشجير المناطق الخضراء وصباغة واجهات المؤسسات العمومية، ولاسيما الشوارع التي كان من المرتقب أن يعبرها الموكب الملكي. ومنذ ذلك الحين والمقاول «ب.ع» يتردد على ملحقة الجماعة للمطالبة باسترجاع أمواله ولم يجن من ذلك سوى المتاعب والأمراض، الشيء الذي دفعه في الآونة الأخيرة إلى توجيه شكاية إلى والي الجهة الشرقية، هذا الأخير الذي وافق كتابيا على إرجاع مبلغ الضمان للمقاول المذكور، إلا أن الجهة المسؤولة عن ذلك بجماعة وجدة مازالت تماطل ولم تتخذ الإجراء اللازم لتمكين المقاول من أمواله، خاصة وأنه يعيش وضعية نفسية وجسدية حرجة جراء الحيف وسياسة «سير واجي» التي تم التعامل بها مع صاحب حق يضمنه له القانون. أما الخلاصة فهي ان هولاء الفلاحين لايشعرون بأية تسهيلات ، فإعادة الجدولة لايستفيد منها الا القرض الفلاحي من خلال الرسوم البنكية المذكورة.