يتوقع أن تستقبل الدورة الثانية لمنتدى «سامفوس» الذي تنظمه مجموعة OCP طوال الأسبوع الجاري بأكادير، أزيد من 1000 مشارك ، يمثلون أزيد من 40 بلدا من أجل تنشيط والاستفادة من مختلف البرامج التقنية والعلمية في مجال الابتكار والتكنولوجيا المرتبطة بصناعة الفوسفاط، وذلك حول موضوع تشجيع الابتكار والتكنولوجيا من أجل تنمية مستدامة». كما سيجمع هذا اللقاء، أكبر الفاعلين الدوليين في قطاع الفوسفاط، من قبيل الصناعيين والمصنعين والمنتجين، والمزودين والباحثين، الذين سيجتمعون من أجل تقاسم تجاربهم، واكتشاف الابتكارات الحديثة والتفكير بصفة مشتركة في مستقبل صناعة الفوسفاط. وسيطرح منتدى «سامفوس» عدة محاور للنقاش تصب جميعها في كيفية مواجهة ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء، وكيفية الحفاظ على المخزونات الفوسفاطية، وكيفية إرساء استغلال فعال ومستدام يدمج السلامة والبيئة. وفي هذا الصدد، يشكل منتدى «سامفوس» منصة حصرية للتبادل بين المتخصصين الدوليين الكبار في قطاع الفوسفاط، إذ فرض نفسه، منذ الدورة الأولى لسنة 2011 والتي جمعت في المغرب أزيد من 800 مهني ينتمون ل 32 بلدا، كمرجع في الأجندة الدولية لقطاع الفوسفاط. وستعرف الدورة الثانية من منتدى «سامفوس»، التي ستجرى على مدى أسبوع كامل، مشاركة محاضرين وخبراء مرموقين قادمين من عدة دول، حيث ستتاح لهؤلاء فرصة تقاسم نتائج أبحاثهم وخبرتهم عبر مختلف منصات العمل والنقاش التي تمت بلورتها من طرف لجنة تقنية دولية من مستوى رفيع. وعملت هذه اللجنة، التي تقودها مجموعة OCP، على إغناء وتنويع المحتوى العلمي والتقني بارتباط مع موضوعات هذه الدورة. وفي هذا الإطار، سيشمل برنامج «سامفوس» 9 أقسام تقنية، و16 جلسة علنية، و145 حلقة تواصل شفوية، و10 ورشات موضوعاتية، ستنشط جميعها من طرف خبراء ينتمون إلى مختلف التخصصات المرتبطة بصناعة الفوسفاط، زيادة على إقامة أزيد من 100 رواق للعرض وبرمجة 3000 لقاء عمل بهذا الموعد، الذي يوجد في صميم التنمية التقنية الصناعية والحديثة للقطاع. ومن بين الخبراء الدوليين الذين سينشطون هذا المنتدى، سيحاضر كل من روبين باتيران رئيس أكاديمية العلوم التكنولوجية والهندسية (ATSE) وهو أستاذ في الهندسة الكيميائية في جامعة ملبورن، وسيلفا ماركو أوريانا المدير التنفيذي للاتصالات (IC & A) في كوديلكو بالشيلي، محمد آيت القاضي مدير المجلس الوطني للتنمية الفلاحية من المغرب، وديفيد فونغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ACDEG ، وكذا جيمس ر. وينياد رئيس دوبونت للحلول المستدامة وباتريك زانك مدير البحث المنجمي وتخصيب الفوسفاط بمعهد البحث الصناعي والفوسفاط بفلوريدا.