مرة أخرى تصدر اللجنة التأديبية و اللعب النظيف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرارا تأديبيا في حق فريق المغرب التطواني والقاضية بحرمانه من جمهوره في مباراته المقبلة ضد فريق اولمبيك خريبكة، برسم الدورة 27 من البطولة الاحترافية من خلال إغلاق الملعب وتغريمه مبلغ 5000 درهم، وذلك بسبب الإفراط في استعمال بعض مشجعيه للشهب الإصطناعية خلال مباراة الفريق التطواني ضد النادي المكناسي برسم الدورة 23، لتكون تلك العقوبة الثانية بعد عقوبة أولى لسبب مشابه دفع على إثرها الفريق إضافة لإغلاق ملعبه، مبلغ 2000 درهم كغرامة، خلال المباراة التي جمعته بوداد فاس برسم ربع نهاية كأس الامل «شالنج» ناهيك عن ملايين السنتيمات التي يحرم منها الفريق نتيجة الإغلاق والتشجيعات التي هو في حاجة إليها. وكان المكتب المسيرللفريق قد أصدر في حينه بيانا استنكاريا، أكد من خلاله تواجد جهات خفية تلعب ضد مصلحة الفريق ومستقبله، وأنها هي التي حركت بعض المشجعين ليستعملوا الشهب الإصطناعية بشكل غير مقبول خلال مباراة الفريق التطواني ضد النادي المكناسي ، مما نتج عنه توقف المباراة لوقت غير قصير، أمام انظار الكاميرات التي كانت تنقل المباراة مباشرة، حيث قررت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة معاقبة الفريق، وحرمانه مرة أخرى من جمهوره الذي هو في أمس الحاجة له في هاته المراحل الحساسة من البطولة، ماديا ومعنويا. ويناشد مكتب الفريق كل الفعاليات والغيورين على الفريق، أن يعملوا جاهدين إلى جانب المكتب المسير والطاقم الإداري للمغرب التطواني والسلطات المحلية، لوضع حد لمثل تلك التصرفات المشينة و غير الرياضية التي تسيء للفريق ولجمهوره، والتي تدبرها جهات يهمها كثيرا أن يفقد الفريق مكانته ضمن القافلة الأولى في موكب البطولة الإحترافية، وأن يعيش الفريق أزمة مالية بسبب إغلاق الملعب، وكذلك أزمة في النتيجة بسبب غياب جمهوره اللاعب رقم 12 الذي يعينه في تحقيق النتائج الإيجابية.