ذكرت مؤسسة «إي إم أس» للأبحاث التسويقية أن حجم شحنات النظارات الذكية على مستوى العالم سيصل إلى نحو عشرة ملايين قطعة بحلول عام 2016، مشيرة إلى أن الفضل في هذا النجاح المتوقع يعود إلى مشروع «نظارة غوغل « الذي أطلقته شركة خدمات الإنترنت في وقت سابق. وكانت غوغل قد أزاحت النقاب مؤخرا عن نظارتها الذكية، وهي عبارة عن جهاز حاسوب على شكل نظارات يرتديها المستخدم، ويستطيع من خلالها الاتصال بشبكة الإنترنت، حيث تظهر البيانات أمام عينه على عدسات النظارة كما لو كانت شاشة حاسوب. وأفادت مؤسسة الأبحاث أن إجمالي عدد النظارات الذكية التي سيكون قد تم شحنها بحلول عام 2016 يبلغ 9.4 ملايين نظارة، فيما سيصل العدد في عام 2016 وحده إلى 6.6 ملايين نظارة. ومن المتوقع أن يرتفع حجم مبيعات النظارات الذكية هذا العام بنسبة 150% ليصل إلى 124 ألف نظارة. وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك هايف» المعني بأخبار التكنولوجيا أن شركة غوغل باعت هذا العام ثمانية آلاف نظارة تحت الاختبار لمجموعة من المستخدمين، أغلبهم من المطورين، وتتوقع مؤسسة «إي إم أس» أن ترتفع مبيعات النظارات الذكية العام المقبل بنسبة 250% عندما تطرح نظارات غوغل في الأسواق لعموم المستهلكين. وبحسب موقع «ذي فيرج» المختص بأخبار التقنية، فإن نظارة غوغل الذكية ستدعم الربط بهواتف آيفون وأندرويد عبر تقنية بلوتوث، وهي قادرة على التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو وتصفح الإنترنت والملاحة عبر خرائط غوغل، وذلك من خلال شبكات الاتصال اللاسكلي «واي فاي» التي تدعمها، كما تدعم الاتصال عبر شبكات اتصالات الجيلين الثالث والرابع. وكانت غوغل طرحت قبل نحو أسبوعين إصدارة «المستكشف» من نظاراتها الذكية لعدد محدود من المستهلكين والمطورين، وفرضت قيودا صارمة على هؤلاء المالكين بمنعهم من إعادة بيعها أو إعارتها أو منحها، تحت طائلة إبطال عملها وحرمان صاحبها من الدعم التقني. ويتوقع أن تطرح النسخة النهائية من النظارة للمستهلكين مع نهاية العام الحالي مقابل 1500 دولار.