لم يشف القضاء غليل قلب المواطنة لكبيرة سعد الدين الحاملة للبطاقة الوطنية W152905 القاطنة بدوار البصارة بني يكرن اولاد سيدي بن داود كيسر، اقليمسطات، التي فجعت بمقتل ابنها حسن الجرموني الذي تم العثور عليه جثة هامدة يوم 27/01/2008، رغم تقدمها بثلاث شكايات الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات و الى وزير العدل، ورغم انها و خلالها البحث الدي اجري منذ البداية من طرف مصالح الدرك الملكي بالمنطقة ، أكدت اتهامها لأشخاص معينين أدلت بأسمائهم و طالبت في رسالتها الثالثة بتاريخ 05 يونيو 2011 تحت عدد 823/11 ، بفتح تحقيق مستفيض لمعرفة الاسباب و الحيثيات و من يقف وراء الاهمال و عدم التحقيق من طرف محكمة الاستئناف و الضابطة القضائية بسطات بشأن الشكايات الثلاث المقدمة من طرفها الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات ، و التي تؤكد على وقوع جريمة قتل بشعة مرتكبة من طرف أربعة أشخاص اعطت اسماءهم و الساكنين بدوار البصارة العسارة بني يكرن، مؤكدة ان تفاصيل هذه الجريمة البشعة توجد بملف عدد 43/2609/2010 بمحكمة الاستئناف بسطات ، حيث تقدمت بشكاية اولى بتاريخ 06 يناير 2009 الى الوكيل العام للملك ، و لم يتم التحقيق مع الجناة لاسباب تؤكد هذه المواطنة، غير معروفة، و ظل المعنيون يصولون و يجولون طلقاء دون حسيب او رقيب! بل الغريب في الامر هو استدعاء احد المشتكى بهم كشاهد في الملف 43/2609/2010 و هو الشئ الذي جعلها تتقدم بشكاية ثانية بتاريخ 1 فبراير 2010 تحت عدد 21/09/2011 لتلقى هذه الشكاية نفس المصير ، مما اضطرها لتقديم شكاية ثالثة بتاريخ 3 يناير 2011 رقم تسجيلها 3/11 ، و كان الاهمال هو نصيبها مرة اخرى و لم يتم التحقيق مع المشتكى بهم و لم تتوصل لحد الآن بأي معلومات حول الموضوع ! و لما تبين لها انه لاجدوى من هذا الانتظار اتصلت بالجريدة لتنشر معاناتها و تطلب إنصافها و فتح تحقيق مستفيض حول ملابسات قتل فلذة كبدها المعيل الوحيد لعائلتها، و اتخاذ الاجراءات اللازمة ، حتى تطال يد العدالة المتورطين الذين اغتالوا ابنها و معرفة الايادي الخفية التي تقف وراءهم ، و لها اليقين التام في نزاهة القضاء و العدالة المغربية . و تجدر الاشارة إلى انه تم العثور على جثة ابن هذه المواطنة بعد ان تعرض للقتل بدوار الصخرة، حيث كان مصابا في جميع انحاء جسمه بواسطة آلة حديدية و تتهم هذه المواطنة بعض عناصر الدرك الملكي الذين تركوا حسب ادعائها المشتكى بهم طلقاء دون تعميق البحث، و اكدت الأم ان اثنين من المشتكى بهم غادروا ارض الوطن و يوجدان حاليا بالديار الايطالية. و استغرب المتتبعون لطي ملف جريمة قتل و عدم القبض على الجناة منذ اكثر من 4 سنوات !