أيام فاس للتواصل السينمائي تنظم جمعية المواهب الشابة للسينما و المسرح بفاس يومي 18 و 19 ماي 2013 الدورة الثانية للملتقى الوطني " أيام فاس للتواصل السينمائي تحت شعار«خطاب الصورة : وسيلة للتنمية و التواصل» . و يهدف هذا الملتقى السينمائي الفتي إلى «نشر ثقافة سينمائية راقية تساهم بشكل إيجابي في بناء المجتمع و تنميته، كما يشكل فرصة لخلق تواصل فعال بين جيل الرواد و جيل الشباب وذلك لتعزيز المكتسبات الفنية و التطلع إلى غد أفضل». واعترافا بالخدمات التي أسداها للميدان السينمائي، نقدا و تأريخا وكتابة صحافية ، قررت إدارة الملتقى تكريم قيدوم النقاد السينمائيين بفاس والمغرب الأستاذ أحمد سيجلماسي. كما سيشهد الملتقى تنظيم مسابقة خاصة بالأفلام القصيرة ? مفتوحة في وجه المخرجين الشباب من جميع جهات المملكة. الخزانة السينمائية بطنجة تحتفي بالتراث المغربي الحديث تحتضن الخزانة السينمائية بطنجة السبت المقبل يوما لمرصد التراث الحديث، وهو حدث يهدف إلى المساهمة في الحفاظ على المعمار والموسيقى والسينما والتصوير الفوتوغرافي المغربي خلال القرن العشرين. وحسب المنظمين فإن مختلف أشكال الإبداع الحديث سواء تعلق الأمر بالأفلام أو الوثائق أو المعمار أو التصوير الفوتوغرافي ، تعد كنوزا حاملة للذاكرة الوطنية، ويتعين الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال المقبلة. وأشار بلاغ لمرصد التراث الحديث ، وهو شبكة من المؤسسات والأفراد بشمال إفريقيا والشرق الأوسط يعملون من أجل الحفاظ على التراث الثقافي الحديث، أن فيلما هاويا ينتمي لسنوات الخمسينيات تم تصويره بطنجة من قبل شركة اسبانية، أو تصميما معماريا للدار البيضاء سنوات الأربعينيات?، أو الوثائق المغربية الأولى لسنوات الستينيات حول صيد السردين أو تقاليد إيملشيل أو بنايات الفن الجديد بالدار البيضاء? تشكل كلها كنوزا ومكونات تراثية جديرة بالتثمين. ومن المنتظر أن يشكل هذا اليوم الإعلامي فرصة للحوار بين الجمعيات والمؤسسات التي تعمل من أجل حماية والحفاظ وتثمين التراث المتعلق بالصور والموسيقى والوثائق والعمارة المغربية في القرن العشرين. وكانت الزايدي قد غنت مؤخرا إلى جانب ماجد المهندس بالمنتجع السياحي مازاغان بالجديدة. وعرفت مسابقة الأفلام الطويلة للمهرجان مشاركة تسعة أفلام من بينها "مغربي في باريس" لسعيد الناصري و"الطريق إلى كابول" لابراهيم شكيري. وحضر المغرب أيضا في صنف الأفلام الوثائقية بتتويج المخرج البلجيكي جيروم لومير بالجائزة الذهبية عن شريطه "الشاي أو الكهرباء" الذي يحكي قصة وصول الكهرباء الى قرية نائية في أعالي الأطلس الكبير. واحتفت الدورة التي عرضت ستين فيلما بين طويلة ووثائقية وقصيرة بالسينما اللبنانية كضيف شرف.